افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اللقاء التعريفي ببرنامج تدريب وتثقيف وتأهيل الفروع الإيوائية الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة، وتنفذه عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة. وأوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي أن البرنامج يأتي تحقيقا لرسالة الجامعة وأهدافها وسياساتها العامة، وأنه يتصل بالمهمة الثالثة للجامعة وهي خدمة المجتمع. واستعرض المشرف العام على البرنامج الدكتور عبدالله بن محمد الرزين، آليات تنفيذه، موضحا أنه يهدف إلى تدريب المشمولين بالرعاية وتأهيلهم وتثقيفهم، واستثمار أوقاتهم فيما يعود عليهم بالفائدة، وبناء شخصياتهم، وتقويم سلوكهم وتهذيبه، وتنمية الوعي الديني والعلمي والثقافي. بعد ذلك تحدث وكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية والأسرة إبراهيم بن عبدالله المجلي عن البرنامج، معتبرا إياه نقلة نوعية في مجال تدريب المشمولين بالرعاية وتثقيفهم وتأهيلهم في فروع الوزارة الإيوائية، والارتقاء بهم ليكونوا أعضاء فاعلين منتجين في حياتهم، مؤثرين تأثيرا إيجابيا في مجتمعهم، وذكر أن جامعة الإمام هي الخيار الأمثل والمتميز لتنفيذ هذا البرنامج. من جانبه أوضح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة أن البرنامج سيكون في مجالات ومسارات متنوعة ليحقق الفائدة المأمولة منه، ومنها: المسار التوعوي، ومسار تطوير الذات، والمسار المهاري، والمسار الإبداعي، والمسار التربوي والنفسي، والمسار الرياضي والترفيهي، والمسار المهني. أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان (تجارب من البرنامج)، وأدارها عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع، حيث استعرض عدد من مشرفي البرنامج في بعض مناطق المملكة تجاربهم في المرحلة الأولى من البرنامج، وتم في الجلسة الختامية فتح المجال للنقاش والتساؤلات.