أعلن أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين «تكريم» سعود محمد البتال، أمس عن إقفال باب الترشيح للجائزة لتكريم المخترعين والموهوبين للعام الجاري والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر لافتا إلى أن لجان تحكيم الأعمال بدأت أعمالها من أمس لتصنيف المشاركات وتحكيمها، تمهيدا لإعلان أسماء الفائزين في موعد لا يتجاوز 14 ذوالقعدة المقبل. وأوضح البتال أن اللجنة المنظمة للجائزة استقبلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية نحو 700 طلب ترشيح للجائزة بفئتيها المخترعين والموهوبين، إذ استقبلت 460 طلبا لفئة الموهوبين، و241 طلبا لفئة المخترعين، لافتا إلى أن الجائزة ستمنح لعشرة فائزين وفائزات من المواطنين والمقيمين الذين ترشحوا للجائزة عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك وأضاف البتال أن الجائزة تحظى بدعم ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيتم منح الفائزين وسام الملك عبدالعزيز بعد أن يرفع مجلس الأمناء إلى المقام السامي توصية بذلك، فضلا عن جوائز نقدية يبلغ مجموعها مليون ريال بحيث يكون الحد الأعلى لكل فائز مائة ألف ريال، وذلك من خلال حفل سنوي يرعاه خادم الحرمين الشريفين. وأكد أمين عام الجائزة أن هذا الدعم المستمر من القيادة الرشيدة للإنجازات الوطنية، يمثل دفعة نوعية جديدة وفريدة لتشجيع الشباب والشابات على الاختراع والابتكار وحثهم على تقديم المزيد من التقدم المعرفي في شتى المجالات، كما أنه ليس بمستغرب على القيادة الحكمية، فقد سبقها العديد من الجوائز مثل جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة التي تسعى إلى الدعوة والتواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وإلى التقريب بين الشعوب . الجدير بالذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين أقرت بقرار من مجلس الوزراء في عام 1431ه، بهدف الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية بالمملكة، وتشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية وتنمية روح الإبداع والابتكار لديهم، إلى جانب استثمار طاقات أفراد المجتمع وحثهم على التنافس المثمر في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.