ناقشت لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى أمس حزمة من الموضوعات،منها بحث آليات المدارس السعودية في الخارج، فضلا عن أوضاع خريجات الكليات المتوسطة، والمصاعب التي تتعرض لها معلمات المدارس النائية، وطريقة إعلان حركة نقل المعلمين. وعقدت الجلسة برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور أحمد آل مفرح، وبحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، ونائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ . وبحث أعضاء اللجنة مع مسؤولي الوزارة عدداً من المحاور الواردة في تقريرها السنوي، خاصة ما يتعلق بالنواحي التعليمية الإدارية والمالية والمباني المدرسية ومستوى الأمن والسلامة فيها، والتجهيزات المدرسية والتدريب في الوزارة، وأهم الإنجازات المتحققة على هذا الصعيد، وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهها في أداء مهامها الإدارية والمالية. كما تم استعراض، أوضاع التعليم والمدارس السعودية في الخارج والتعليم الأهلي والأجنبي، وإلزامية التعليم حتى سن الخامسة عشرة ومدى تطبيقه إلى جانب ما يتعلق بالعنف والسلوكيات في المدارس ومدى فاعلية لائحة السلوك المعمول بها. كما ناقشت اللجنة مع ضيوفها، أوضاع خريجات الكليات المتوسطة، والشؤون الإدارية والمالية في الوزارة والتشكيلات المدرسية والرتب الوظيفية وما يتعلق بالدرجة المستحقة للمعلمين، وإمكانية الاستفادة من خريجات الكليات المتوسطة في الوظائف المساندة أو العمل على إعادة تأهيلهن لتعليم الصفوف الأولية، إضافة إلى مناقشة العجز في الكوادر التعليمية في عدد من التخصصات، وموضوع التدريب التربوي والمناهج الجديدة . وتطرق الاجتماع لأوضاع المعلمات اللاتي يعانين المسافات الطويلة والبعيدة عن أماكن إقامتهن، وأبرز الحلول المناسبة لمعالجة أوضاعهن، وطريقة إعلان حركة نقل المعلمين. وأجاب مسؤولا الوزارة ووكلاؤها لشؤون التخطيط والتطوير والشؤون الإدارية والمالية، والشؤون المدرسية، وشؤون تعليم البنين والبنات والمركز الوطني للمعلومات التربوية، على التساؤلات التي طرحها أعضاء اللجنة. من جهة ثانية، اجتمعت لجنة الشؤون الأمنية في الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور سعود السبيعي، مع وفد الكلية الملكية للدراسات الدفاعية في المملكة المتحدة، الذي يزور المملكة حالياً. وتناول اللقاء استعراض مجمل الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في الشأن العسكري.