تعهد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس بإزالة أي حواجز تحول بينه وبين الموظفين، مؤكدا أن بابه سيكون مفتوحا لهم، «وسأقف مع أي أحد منهم لديه مظلمة حتى يعود له الحق». وأوضح السديس خلال لقائه عددا من طلاب الجامعة والزوار والمعتمرين في مكتبه بمبنى الرئاسة البارحة الأولى، أنه وجد لخدمة ضيوف الرحمن تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر، داعيا الله أن يعينه ويكون عند حسن الظن لأداء المهام المطلوبة منه. وأكد أنه سيركز على تطوير الخدمات التي تقدم للمعتمرين والزوار، مشيرا إلى أنه سيهتم بمشروع تكييف المسجد الحرام وتظليل الساحات المحيطة به أسوة بالمسجد النبوي. وقال: «ستكون الأولوية موجهة للدراسة والاستشارات والشراكات المجتمعية ملتمسين العون من الله ثم دعم ولاة الأمر، ونتقبل كل اقتراح ورأي فنحن لم يأتِ بنا ولي الأمر إلا لخدمة هذا المكان المبارك وتقديم أقصى الخدمات للزوار والمعتمرين» .. موجها مديري الإدارات في رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعمل تقارير عن طبيعة العمل وبشكل عاجل. وكانت «عكاظ» زارت الشيخ السديس في مكتبه بالرئاسة أول من أمس، وهنأته بمناسبة نيله ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه رئيسا للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وقدم المشرف على مكتب «عكاظ» في مكةالمكرمة الزميل على غرسان درعا للشيخ السديس بهذه المناسبة، مهنئا إياه نيابة عن منسوبي «عكاظ». وعبر الشيخ السديس عن تقديره للمؤسسة والعاملين فيها، وأردف: «شرفتنا صحيفة عكاظ اليوم في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وأشكرها على هذه الخطوة المقدرة»، معتبرا «عكاظ» من أهم وسائل الإعلام التي تمد جسور التواصل مع الجميع.. وتابع قائلا: «عكاظ تحرص على إيصال الحرف النقي والكلمة المتميزة، والرسالة الهادفة وهي من وسائل الإعلام التي تنقل لنا صوت المواطن والموظف».