كرمت الادارة العامة للتربية والتعليم في المدينةالمنورة أمس، المعلمين الفائزين بجائزة مكتب التربية والتعليم شمال المدينة للأداء والابداع (تقدير) في دورتها الأولى، في حفل أقيم بفندق الموفنبيك بحضور مدير عام التربية والتعليم الدكتور سعود بن حسين الزهراني ومساعده للشؤون المدرسية حسن الحازمي. وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم شمال المدينة عبدالله بن عبدالمحسن البابطين في كلمته أن الجائزة بدأت بفكرة وجدت دعما ومساهمة من القطاع الخاص بعد ذلك تم نشرها للمدارس وفق آلية تنظيمية وضوابط معينة. وأوضح أحمد محمد عبيدي أحد فرسان الجائزة نيابة عن زملائه المكرمين أن «هذا التكريم يأتي في ظل اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين - حفظهما الله ورعاهما - لتشجيع المتميزين وتكريمهم في كل مجال ومن ذلك مجال التربية والتعليم وعلى نفس النهج يسير أبناء الوطن المخلصين في تشجيع المتفوقين وتكريمهم، ومن هنا جاءت الجائزة التقديرية لتكون رافدا لتحقيق الأهداف المرسومة للتعليم في بلادنا الغالية». واختتم كلمته بدعوة زملائه المكرمين بمداومة الجد والاجتهاد وخصوصا أن الامانة التي يحملونها قد زاد حملها بعد الجائزة. بعد ذلك بين مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة في كلمته أن الجميع شاهد ظهور العديد من الجوائز ومن ضمنها جائزة الوزارة (تميز) وهناك توافق ما بين جائزتي تميز وتقدير ونتمنى أن نرى تمدد لجائزة تقدير لتصبح مثل تميز. وأشار الى أن ما يميز هذه الجائزة أنها جاءت متزامنة مع عام المعلم وهي مبادرة رائعة من القائمين عليها. ودعا جميع مديري المكاتب لأن يقدموا مبادرة مثلها أو منافسة لها، وأن تكون شاملة لجميع العاملين في الميدان التربوي. وطالب بأن تكون هناك جائزة في شطر البنين والبنات يتم من خلالها تكريم مديري المكاتب والمشرفين والمعلمين المرشحين لجائزة تميز الوزارية وأيضا مديري الادارات. وأكد على أن مثل هذه الجوائز تعتبر اعدادا وتهيئة لمن يرشح من الادارة للمشاركة في جائزة تميز الوزارية وغيرها من الجوائز الاقليمية والدولية.