طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بالتشهير بالفاسدين والمرتشين وتشديد العقوبة بحقهم وتكثيف أداء الأجهزة الرقابية. وأبان أن من أسباب الفساد الإداري والرشوة خصوصا، فقد الرقابة القوية الصارمة على أولئك المفسدين؛ مشددا على ضرورة التشنيع على المرتشين وإبراز أحوالهم والكشف عن حقائقهم ليكونوا عبرة لغيرهم حتى تهتم الأمة بأمنها وطمأنينتها ومصالحها العامة، أما هؤلاء فيجب أن يوقفوا عند حدهم وأن ينزل عقوبة تردعهم. ودعا آل الشيخ إلى تأصيل مراقبة الله في النفوس، وتشجيع النزيهين المخلصين والصادقين في أعمالهم الذين أظهروا إخلاصهم واستبان خيرهم ونفروا من هذا الخلق الذميم؛ لافتا إلى أن تشجيعهم وإكرام ذلك أمر مطلوب حتى يكون المسلم يعلم حقا أن هذا الباطل مبغض لداء النفوس جميعا، وتقوية الأجهزة التي تحارب هذا الداء بكل ممكن لتسلم الأمة من هذا الداء العضال والبلاء الفتاك في المجتمع.