أعادت الفنانة السعودية ريمان بصير صياغة اللقطات الضوئية لتخاطب وجدان المتلقي أكثر مما تخاطب عينيه. لقد تجاوزت الفنانة تقنيات التصوير الفوتوغرافي المعتاد إلى الإبداع في التقاط الصورة وتعاملها معها كفن في الفكر والمضمون، حيث شاركت في العديد من المسابقات المحلية والعالمية بصور فوتوغرافية احترافية أدهشت المتلقي. وتخاطب ريمان فكر المتلقي بالغوص في أعماق العمل لتخرج الصورة بقدر من الجمال والإبداع غير المألوف بأسس علمية مدروسة ورؤية فنية راقية. بدأت ريمان التصوير منذ سن مبكرة وطورت نفسها وأدواتها التقنية بالالتحاق بالدورات التدريبية والتعرف على جميع تقنيات التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى اشتراكها وتبادلها المعرفي والثقافي في كثير من المنتديات العالمية المهتمة بالتصوير الفوتوغرافي. شاركت في كثير من المناسبات المحلية والعالمية وهي عضوة في كثير من الجمعيات تعمل حاليا مدربة للتصوير الفوتوغرافي الذي يرتكز على أسس علمية في منهجه للخروج من التقليد في التصوير إلى التركيز على الفكر الفني لأبعاد التقاط الصورة.