حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من «كارثة وطنية» إذا أصاب سوء أيا من الأسرى المضربين عن الطعام، موضحا أنه أجرى اتصالات أمس مع عدد من المسؤولين بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في هذا الشأن. وقال عباس للصحافيين أمس قبيل بدء اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مكتبه برام الله إن «وضع الأسرى في منتهى الخطورة». وأضاف «قد يتعرض بعضهم للأذى وهذه ستكون كارثة وطنية لا يمكن لأحد أن يتحملها»، معبرا عن أمله في «ألا يصاب أحدهم بأذى». وقال عباس إنه بحث موضوع المعتقلين الفلسطينيين مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في اتصال هاتفي معها أمس الأول.