حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد، من “كارثة وطنية” إذا أصاب سوء أي من الأسرى المضربين عن الطعام، موضحاً أنه أجرى اتصالات أمس مع عدد من المسؤولين بينهم وزيرة الخارجية الأميركية في هذا الشأن. وقال عباس للصحافيين قبيل بدء اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مكتبه برام الله إن “وضع الأسرى في منتهى الخطورة”. وأضاف “قد يتعرض بعضهم للاذى وهذه ستكون كارثة وطنية لا يمكن لأحد أن يتحملها”، معبرًا عن أمله في “الا يصاب أحدهم باذى”. ويقوم مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية باضراب عن الطعام منذ السابع عشر من إيريل الماضي في حين يمضى اثنين من المعتقلين الإداريين يومهم ال 77 في الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على وضعهم في الاعتقال الإداري. (ا ف ب) | رام الله