تشهد معظم أسواق السمك بالمملكة تذبذبات في الأسعار، وتتفاوت قيمتها من يوم لآخر بسبب قلة الصيادين، والظروف المناخية المحيطة بمهنة الصيد، الأمر الذي قاد لانخفاض كميات السمك المحلي وزيادة سعره عن أسعار السمك المستورد، وبنسبة تصل إلى 42 في المائة. وأوضح نائب رئيس طائفة بائعي الأسماك في منطقة المدينةالمنورة جميل قاسم أن الأسعار المتداولة في سوق السمك، تشهد ارتفاعات وانخفاضا يوميا، متأثرة بنقص عمالة الصيادين إثر الإلزام بتوطين الوظائف، وهو ما يجعل أسعار الاسماك غير مستقرة. وقال بأن سعر سمك الهامور المستورد لا يزال عند 50 ريالا وهو سعر أقل من سعر الهامور المحلي الذي وصلت قيمته إلى 70 ريالا، فيما تراوح سعر الناجل المستورد بين 70 ريالا إلى 80 ريالا، اما سمك الناجل المحلي فلا يزال يباع ب100 ريال للكيلو. أما سمك الشعور فقد وصل سعر الكيلو منه إلى 40 ريالا، في حين بلغ سعر سمك شعور القمر وسمك الحريد الى 60 ريالا للكيلو. ولا زال القمبري المستزرع يباع في سوق السمك الى جوار القمبري المتسورد، بعد توقف انتاج القمبري البحري المحلي. واشار قاسم الى أن استهلاك لحوم سمك القرش في المملكة تصل نسبته إلى 10 في المائة من حجم استهلاك لحوم الاسماك، ويشكل لحم أنثى القرش الأكثر طلبا من لحوم سمك القرش. مضيفا بأن حمولات الأسماك القادمة إلى المدينةالمنورة قلت وبشكل لافت مؤخرا، بسبب النقص الواضح في اعداد الصيادين، وتقلب الظروف المناخية في العديد من المدن الساحلية مؤخرا.