انقسمت الجماهير الأهلاوية بعد تأهل فريقها لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للمرة الثانية على التوالي البارحة الأولى على نادي الهلال، حيث أصبح الأهلي أمام بطولتين ينافس عليهما بعد تأهله للبطولة الآسيوية وكأس الأبطال، واعتبرت جماهير أن مسؤولي النادي يجب أن يسعوا إلى الاهتمام باللاعبين والفريق وإعدادهم بشكل جيد لكلتا البطولتين، بينما رأت أخرى أن الفريق يجب أن يركز على تحقيق كأس الأبطال خصوصا وقد أصبح في النهائي. في البداية، وصف أحمد الأحمري بأنه يفضل كأس الأبطال والتركيز عليه كما أكد محمد حسين وحسام حزوب وسعيد الجهني على أفضلية كأس الأبطال فيما علق وحيد العربي وخالد سرحان بأن كأس الأبطال الفريق الأهلاوي حصل عليه الموسم الماضي ولابد من التجديد، فيما جزم رضوان سامي حصول الأهلي على الكأس الآسيوية سيؤهلهم للعالمية، بينما اتفق نايف الغامدي والباشا محمد وزياد الحارثي ومحمود حسين وضياء حدادي وكمال أبو زينة بأن كأس الأبطال هو الأهم وأكدوا على المثل (عصفور باليد ولا عشرة بالشجرة)، وقال حسين حزوب وعبدالله الشمراني وعمر بارشيد وعلي عسيري ومنصور الثقفي بأن كأس الأبطال تحمل اسم أغلى شخصية في العالم ووالد الجميع لذلك يفضلون كأس الأبطال. على صعيد المشجعين صغار السن أكد خالد نبهاني وأمجد رشوان ومجد عرابي وعلاء العمري أن الأهم بالنسبة لهم كأس الأبطال، فيما وصف أحمد هيكل وبلال أفندي أن الآسيوية ستوصلهم للعالمية واللعب مع الفرق العالمية. وإلكترونيا أكد المشجع هاني الدوسري أن الإدارة الأهلاوية يجب أن تسعى لإعداد الفريق خلال الفترة المقبلة بالشكل الصحيح للمنافسة على البطولتين الآسيوية والأبطال، معتبرا أن مشوراه في الآسيوية ليس بالصعب خصوصا بعد تأهله للدور الثاني، وأشار إلى أن كأس الأبطال بطولة مهمة وغالية علينا جميعا فيجب على إدارة إعداد الفريق بالشكل المطلوب لإحراز البطولة الغالية للعام الثاني. بينما أشار المشجع محمد القحطاني أن إدارة الفريق يجب أن تركز على نهائي الكأس، واعتبر أن البطولة الآسيوية ما زال الفريق فيها في دوري المجموعات وضمن تأهله للدور الثاني، وتمنى أن تصب الإدارة تركيزها كأس الأبطال لتحقيق بطولة للجماهير المتعطشة هذا الموسم لبطولة تروي ظمأها.