قلت لفتو شوفي رواشين جدة الجميله شايفه كيف كانت البيوت قريبه من بعضها وكانت الطيبة والمحبة والاحترام والغيرة عنوان أهلها .. وكانت كل الحرف والأعمال يقوموا فيها أهل البلد يعني اللي يبني البيوت من أهل البلد والفران من أهل البلد والمزين اللي هوه الحلاق من أهل البلد واللي يشتغلوا في التجارة من أهل البلد واللي يلمع المواعين من أهل البلد والفوال من أهل البلد والمطبقاني من أهل البلد كانت لقمتهم من شغل يدهم وعرق جبينهم كانت الحياة حلوة وبسيطه ورخيصة مو زي الزمن ده اللي كلها هم في غم من البلاوي اللي بنسمعها ونشوفها .. هيا شوفي دحين نحنا دخلنا حارة اليمن وكان هنا بيت الجمجوم و الشعراوي وباحجري والمقبول وأبو زنادة و الكيال وعبدالصمد وباعيسى وهنا كان مركاز العمدة العم علي عبدالصمد رحمة الله عليه .. وهادي دخلتنا لحارة الشام وشوفي هدا مسجد الباشا القديم وهنا كان بيت الشلبي و زامكة والهزازي وهنا بيت حسن دوم وهنا كان بيت خشعان وبن زقر وهنا كان بيت السرتي وهنا بيت الزغبي وباعشن والعشماوي وهنا بيت شمس وباصبرين و باخريبة وهدا مركاز العمده العم عمر باعيسى رحمة الله عليه .. وهادي ياستي حارة المظلوم وهدا سوق الجامع وهدا مسجد الشافعي من أقدم مساجد جدة القديمه. وهنا كان بيت العم محمد سعيد باديب الله يرحمه من كبارية أهل البلد وأكبر عطار كان في جدة وبيت باديب من البيوت اللي كانت عزيزه وغالية على قلب أبويا الله يرحمة ( بن علي الحلواني) لأني كنت افتكر زمان وأنا صغير أنه كان في ديوان في نفس بيت باديب وكان أبويا الله يرحمة أشهر حلواني في جده، بيسووي الحلويات البلدي الهريسه واللبنيه واللدو والنارجين في نفس الديوان اللي في بيت باديب .. والعشماوي وآل درويش وآل رضوان و اللبان و القمري وشعيب و الكيكي ومركاز العمدة علي شحات وبيت الحنبولي كانت عوائل ياكثرها غاليه وعزيزة على قلوبنا في كل دي الحارات واللي نسيناه وما جبنا اسمه من عوايل جده الطيبين دخيلكم يسامحني.