شاركت مجموعة عشاق جدة على موقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب بفيديو تضمن صورا لأحياء وشوارع العروس جسدت مختلف مراحل الحياة منذ 1916 وحتى مطلع الثمانينيات من القرن العشرين . وتضمن الفيديو صورا لمختلف أحياء المدينة القديمة وحاراتها المتعددة مثل باب مكة الذي أظهر الفيديو صورا لتجمع عدد من عربات المواصلات القديمة يعود تاريخها إلى عام 1916م ،كما استعرضت الصور بقية أبواب جدة وأحياء حارة اليمن والمظلوم وحارة الشام والبحر ،كما أظهر الفيديو صورة لمدرسة الفلاح تلك القلعة التعليمية الأولى في مدينة جدة والتي ساهمت إلى حد كبير في تخريج آلاف الطلاب الذين شغلوا في الماضي ويشغلون اليوم أرفع المناصب في أجهزة الدولة وفي القطاع الخاص .مجموعة عشاق جدة التي شاركت بالفيديو أحسنت صنعا حين جعلت أغنية الفنان الراحل طلال مداح «قديمك نديمك» مصاحبة لعرض الصور مما زاد الفيديو جمالا أشعر المتابع بمدى الترابط الوجداني بين ما تشاهده العين وتسمعه الأذن. المتصفحون للموقع أبدوا إعجابهم بهذا الفيديو الرائع فكتبوا تعليقاتهم التي جاءت على النحو التالي: أبو محمد : « شكرا يا جدة أمانة بس الله يسامحك نزلت دموعي، كماااااان صوت طلال مع المناظر الرائعة، فعلا إبداع ورحم الله أبو عبدالله هذا الفنان الرائع» وجاء تعليق آخر على لسان أحد الأطفال بقوله: «بابا يحكيني أحلى أيام كانت في بيت البلد خصوصا أيام العيد ورمضان . كانوا الناس بسيطين بس أحلى حياة من دون تعقيد». وقال hm15d : «والله فين ما رحت ولو بيننا ألف بحر لسه حتكوني أحلى مدينة وأعشقك للموت». فيما قال : TheDonClock معلقا على صوت الفنان طلال مداح المصاحب للأغنية : «قديمك نديمك .. رحمك الله يا أستاذ الجميع». وفي ذات السياق قال muhammadwaheedmalik : «الله الله ما أروعك يا جده» أما محمد فقال: «دائما افتح واسمع و أشوف دا المقطع الحلو اللي يبين لنا البيوت الجداوية الحلوة و الرائعة و الهادئة و الجميلة ، آخ أمووت على تراب جدة حبيبة قلبي الله لا يحرمني منها الله يحفظ لنا العادات و التقاليد الأصيلة ، و لكن للأسف الشديد فيه البعض من أهلها ابتعدوا عن عادات و تقاليد أجدادنا و لكن فيه برضو ناس أصيل ما تنسى العادات المتواضعة، إن شاء الله ما أتوفى إلا في جدة بعد عمر طويل». من ناحيتها قالت نسرين : «الله يرحمك ياستي كانت ساكنه هنا وعندها كتاكيت في الرواشين عشان لما اروح العب فيها لول» وعلى نفس المنوال علق أحمد : «أجمل مدن الدنيا تضم جميع الأجناس وجميع الثقافات التي تخطر في البال والحمد لله أنا من أهلها».