كرّمت إذاعة جدة أسماء خمسة من الفنانين الراحلين، وهم كل من: الفنان عبدالله محمد، وسعد إبراهيم، وفوزي محسون، ومحمد علي سندي، وسلامة العبدالله، وذلك من خلال احدى الحلقات السابقة من البرنامج اليومي المباشر «صباح النور يا بلدي» من إعداد وإشراف سمير حبيب بخش وتقديم ضيف الله الزهراني ورندا الشيخ وإخراج عبدالله منشي وسارة خوجة. وشارك المستمعون والنقاد في تكريم أسماء الفنانين الراحلين والإشارة إلى السيرة الذاتية لكل منهم (يرحمهم الله) وأبرز أغانيهم التي أصبحت على مر السنين جزءًا من تراثنا الفني، حيث تخلل تلك الحلقة الاستثنائية من برنامج «صباح النور يا بلدي» مقاطع من أغانيهم، على مدى ساعتين كاملتين، وذلك تلبية لطلبات المستمعين. ومن هذه الأغاني: أغنية «على العقيق اجتمعنا» وأغنية «ماس ورد الخد» للفنان محمد علي سندي، وأغنية «يا علي» و»يا حمامة» للفنان سلامة العبدالله، وأغنية «وأرسل سلامي مع نسيم الصباح» و»يا هاجري» للفنان سعد إبراهيم، وأغنيات: «سبحانه وقدرو عليك» و»يا طير ماذا الصياح» و»قديمك نديمك» و»حاول كده وجرب» و»روح أحمد الله وبس» للفنان فوزي محسون. أيضًا طلب المستمعون في تلك الحلقة أغنية «إيه ذنبي إيه بس يا أسمر» و»يا ساري الليل» و»حيران وليا سنة» للفنان الراحل عبدالله محمد. وقال كبير معدي البرامج ومدير إدارة التبادلات الإذاعية بإذاعة جدة سمير بخش: «عندما نكرّم أسماء الفنانين الرواد الراحلين فإننا نستعيد زمن الفن الجميل ونستذكر الأغاني الشعبية والعاطفية التي ميّزت إنتاجهم الفني خلال سنوات مضت ومعنى ذلك أننا نهتم بإرث فني سكن وجداننا وهذا الموروث ينبغي أن تتعرّف عليه الأجيال الجديدة.. والتراث كما هو معروف هو الإرث المادي والمعنوي الذي ينتقل من جيل إلى جيل ومعنى هذا أيضًا أن التراث يشمل أشياء كثيرة، ولا يقتصر على الحرف والصناعات التقليدية، وإنما يشمل العادات والتقاليد والمعارف والأدب الشعبي والموسيقى والغناء». وأضاف سمير بخش قائلًا: «هذه ليست هي المرة الأولى التي نكرّم فيها أسماء الفنانين الرواد الراحلين ففي حلقة سابقة من برنامج صباح النور يا بلدي كرّمنا اسم صوت الأرض فناننا الكبير طلال مداح -يرحمه الله- كذلك كرّمنا في البرنامج الفنانين الذين ما يزالون يواصلون عطاءاتهم الفنية ومن بينهم الفنان الكبير محمد عبده عندما عاد من رحلته العلاجية والفنان القدير عبدالعزيز الهزاع، وسنواصل بمشيئة الله تعالى تكريم الفنانين والأدباء والمفكرين الذين يواصلون عطاءاتهم وإبداعاتهم، ويثرون الساحتين الثقافية والفنية بهذه الإبداعات فالقائمة طويلة، وتضم نجومًا تتلألأ أعمالهم في عوالم الثقافة والفنون».