عندما يراسل مواطنون لديهم طموح وسائل الإعلام للكتابة عن أمنياتهم وما يرونه أبسط استحقاقاتهم أعرف أن تلك المنطقة بخير ومن يسكنها يعتبرها وطنا صغيرا مسكوبا في أوردة الوطن الأكبر، بلادنا ممتدة، عامرة وكبيرة وتستحق خطط تنمية على مستوى طموحات مواطنيها. •• راسلتني أسماء من حفر الباطن للكتابة عن أمنية أبناء الحفر في توفر جامعة للمحافظة تحقن دماء الأبناء من حوادث الطرقات لتكبدهم عناء السفر بالساعات الطوال، جامعة تبني إشراقة الأمل وقوة الطموح في تخصصات وفرص وظيفية تكون قيمة مضافة لأبناء المنطقة المقدر عدد سكانها بأكثر من نصف مليون نسمة. •• في تقرير وثائقي قصير يوضح ببساطة تأثير وانعكاس توفر كليات متناثرة هنا وهناك بتخصصات محدودة وحجم المكابدة من عدم توفر جامعة تلبي احتياجات أبناء منطقة الحفر.. تشكر أسماء معد التقرير الزميل محمد العمر الذي ربما لم يتوقع وهو يعد التقرير أنني وبحكم تنقلي ومتابعتي لخطط وتطبيقات التنمية في بلادنا أعتقد أنه وثق معاناة كثير من محافظاتنا قد يراها أبناء وبنات حفر الباطن فقط معاناتهم، بينما هي تباين تنموي بين المحافظات يحتاج إلى الضغط من المواطنين أكثر على مجالس المناطق ومن غالبية محافظاتنا للانتقال من حالة التمني إلى إحداث تغيير، وإلا لماذا ندخل عهدا جديدا من خلال الانتخابات البلدية ومجالس الغرف وغيرها، إن ذلك من أجل إحداث تغيير ملموس يستشعره المواطن وبأيدي مواطنين..التقرير للاطلاع (http://www.youtube.com/watch?v=KCqla81OkC4). •• حسابات منطقة حفر الباطن على يوتيوب وتويتر والهاشتاقات المتعددة التي أسسها أبناء وبنات الحفر عنونوهاب «نبي جامعة» هي مؤشرات لحراك واع باحث عن المزيد، تحتاج الانتقال إلى مرحلة التفاعل مع جهات فاعلة منها مجالس المناطق، والبلدي، والشورى، ووزارات مثل التخطيط والتعليم العالي.. كثيرة هي الخطوات التي إلى جانب الطرح الإعلامي ينبغي أن تتكامل لتتحقق الأمنيات بجامعة أو مدينة جامعية لبنات وأبناء حفر الباطن.. يحفزني للتأكيد على أهمية الاستمرار في المشاركة في صنع القرار المتعلق بتنمية المنطقة أن أسماء لم تتوقف طموحاتها عند التحدث عن حاجة المنطقة إلى جامعة وطالبت بتوفر مقومات تنموية أخرى نتناولها لاحقا. a22asma@ [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة