طالب سكان محافظة حفر الباطن، بتأسيس جامعة، وتطوير مطار القيصومة، ودعم المشاريع التنموية، ومعالجة الضعف فيها، والبنية التحتية، والاهتمام في شبكة الطرق والمياه. وقدم الأهالي هذه المطالب لوكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني، الذي زار حفر الباطن، أول من أمس. وعقد اجتماعاً مُوسَّعاً مع مديري الجهات الحكومية الخدمية؛ بهدف «حصر جميع طلبات المحافظة وحاجاتها». ورفعت زيارة وكيل الإمارة، من مستوى الآمال والتطلعات، خصوصاً بعد تصريح أدلى به أخيراً، أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، الذي أشار فيه إلى «رفع تقرير واقتراحات عن وضع حفر الباطن، نظراً لوقوعها في ممر وادٍ، إلى النائب الثاني وزير الداخلية، الذي رفعه بدوره إلى المقام السامي. ويتضمن التقرير الواقع الموجود»، مبيناً أنه تم «تشكيل لجنة فنية من جهات مختصة، للاطلاع على ما هو موجود حالياً في حفر الباطن. وننتظر القرارات المناسبة لحل هذه المشكلة»، ما ينبئ بتوجه لاهتمام أكبر في حفر الباطن. غير أن الأهالي يطمحون في أن يروا «التغيير على أرض الواقع في شكل واضح وملموس». وقال وكيل إمارة الشرقية: «إن هذا الاجتماع جاء بناءً على توجيهات أمير المنطقة، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز، من أجل حصر جميع النواقص وطلبات وحاجات محافظة حفر الباطن، وسيتم رفعها جميعاً، إلى المقام السامي. وفي حال اعتمادها؛ ستتم متابعة تنفيذها». وأشار إلى أن حفر الباطن وغيرها من محافظات المملكة «محلّ اهتمام ومتابعة من قِبَل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الذي يسعى إلى تطوير وتلمُّس حاجات المواطنين في شتى مجالات الحياة».