ما أشد حاجتنا إلى أن نشحذ الهمم في زمن كثر فيه المحبطون الذين عجزوا عن تحقيق أهدافهم فانشغلوا بالمجتمع من حولهم. يريدون أن تستمع لهم ليبعدوا عنك أحلامك والأمنيات التي تحملها في قلبك، فلا تسمع لذلك الشخص المحبط الذي يخبرك بأنك لن تسطيع تحقيق أهدافك وأحلامك، ضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائما مع العزيمة والإصرار. الإحباط ليس من الآخرين فحسب، فللإنسان أيضا إحباط داخلي ذاتي لا يستطيع السيطرة عليه ومدافعته، إلا الناجحون أصحاب الهمم والعقول.. تقول إحدى الدراسات الأمريكية عن التحدث عن الذات إن 80% من حديثنا لأنفسنا هو حديث سلبي. أي اعتقاد سلبي عندما تفكر فيه يضعف، عندما تناقشه يهرب، عندما تحاربه يرحل ولن يعود إلا إذا سمحت له. يتبادر لأذهان الجميع سؤال.. كيف أتجنب المحبطين وأتجنب إحباط الذات؟ الابتعاد عن المحبطين في زماننا هذا أشبه بالصعب وذلك لانتشارهم في المجتمع ولكن سأذكر عددا من النقاط التي قد تفيدك بإذن الله: ابتعد عنهم قدر الإمكان وعن أماكنهم ومحاولة استبدالهم بصحبة آخرين إن كانوا من أصحابك. احذر من الاستماع لهم، لأنك ستتأثر رغما عن عقلك الباطني. استمتع بالفشل والخطأ.. لأنك على طريق النجاح وتحقيق الهمم. الابتعاد عن الأفكار المحبطة وإن كانت من أقرب الناس إليك.. رسالتي الأخيرة إليك عزيزي القارئ : المحبطون هواياتهم إحباط الآخرين فلتكن هوايتك أن تغلق أذنيك عندما يتكلمون.