أشار الإعلامي خليل الفزيع خلال استضافة « فنون الأحساء» ممثلة في منتدى الأحساء الثقافي البارحة الأولى له في محاضرة عن «تاريخ الصحافة في المنطقة الشرقية»، إلى وجود عقبات كثيرة تمنع إصدار صحيفة من الأحساء مثل عدم وجود رحلات بالمطار وصعوبة منح تصاريح جديدة لإصدار صحف، وشكك في مدى قدرة الصحافة الإلكترونية على سحب البساط من الصحافة الورقية في المدى القريب، موضحا أن المعلن مازال يختار الصحافة الورقية لنشر إعلانه وهذا يمثل عنصرا داعما للصحافة الورقية، ورأى أن جرأة رئيس التحرير هي ما يميز الصحف عن بعضها، معتبرا أن بعض رؤساء التحرير حذرون إلى الحد الذي يفرض قيودا ويؤدي إلى هروب القارئ وفشل الجريدة، وتطرق الفزيع إلى كثير من الجوانب المتعلقة بالصحافة المحلية، ومراحل تطور الصحافة السعودية، مشيرا إلى أنها مرت بثلاث مراحل تمثلت حسب تصنيفه في مرحلة البدايات ومرحلة صحافة الأفراد ومرحلة صحافة المؤسسات، وتناول نماذج من الصحف والمجلات السعودية ذات العمق كما اعتبرها، وتطرق إلى صدور نظام المؤسسات الصحفية وما تبعه من احترام الصحف السعودية للآداب والأخلاق العامة واحترام مسؤولية الكلمة والمساهمة في الإصلاح والاعتماد على الكفاءات الوطنية.