شلت الأمطار الحركة المرورية، وقطعت الطريق الرابط بين بيشة والباحة وعزلت السيول قرى الجعبة الجليبات، بوخضيبة، الشريفي الأعلى، الشريفي الأسفل، الظبية، القرحا، بو سريحة وريع بن جيهان. وقال كل من جلوي المزيدي، مبارك سالم وراجح عنزي «عزلتنا السيول عن جميع الخدمات، وحرمت أبناءنا وبناتنا من مواصلة دراستهم، وأصبحوا يتعرضون كل يوم لمخاطر الغرق، وتعطل الموظفون عن أعمالهم». وأكد مدشوش الأكلبي أن السيول عزلت عشر قرى بسبب عدم وجود جسور لربط هذه القرى بالخدمات، وقال «إذا هطلت الأمطار تعطل الطريق الترابي الوعر الذي نعبره يوميا لتأمين احتياجاتنا، والمنفذ الثاني لقريتنا هو عبارة عن صبة تتحول أثناء السيول لبحيرة تغرق السيارات ويحاول المواطنون استخراجها وتقديم خدمات الإنقاذ بأنفسهم، ويستأجرون المعدات لفتح الطرق ودرء الأخطار»، وطالب بإنشاء جسور على أودية الجعبة، توفير تصريف للسيول، إيجاد مركز للدفاع المدني لفك الاحتجازات وإنقاذ الغرقى. وقال الطلاب أنس علي، فيصل المزيدي وخالد الاكلبي «يؤسفنا تعطل الدراسة في فترة ما قبل الاختبارات، وهذا يؤثر على مستوانا الدراسي، ولو كانت هناك جسور لما حصل ذلك».