كان مساء مفعما بالفرح حد الارتواء والشاعر يدوزن القصيدة .. تألق هنا .. تأنق هناك .. وبين الصحو والمطر ديمة تغسل القلوب .. جمال في حضرة الجمال .. *** ملعب وكرة و شاعر يدوزن القصيدة .. مفردة تستثير الخيال و لغة تباري أوزان الخليل .. بل لوحة تبحث عن مستقر لها في أعين الراقين فكان لها القبول .. *** و لأنه خالد الفيصل .. حضرت القصيدة ولأنه القصيدة الأجمل .. كان الموعد ولأنه فيصل بن فهد .. اكتملت السيمفونية فعلى بلاط سيد الشعر كان اللقاء .. وعلى بساط أمير الشعراء كتب الحرف الأخير من « السيمفونية» .. *** أبدع خالد الفيصل على ملعبه وبين جمهوره وهو يرسم الطريق ويضع الخطط ويوجه شعراء .. أجاد الوصف وهو يستلهم العاشق ( خالد بن عبدالله )، وكأني به يقول على لسانه مناجيا عشقه الكبير ( الأهلي ) : ( لولاي أنا منك استشف القصيدة بالله أنا من وين لي مااكتبه فيك ؟!. ) *** ولأنه الوطن .. ولأن ( الأهلي ) يحمله بين جوانحه .. ويفتخر بمشاركته البياض والبهجة معا .. كانت كلمات ليست كالكلمات .. *** حرفية متقنة أجادها الأمير .. واتقان حرفي شكل القصيدة .. الاحتراف .. لابد من تطبيقه ثقافة .. لابد من توظيفها نهج .. يجب تناوله فكر .. يجب تداوله منظومة، غيابها .. «شعر افتقد للصورة» بدونها .. «ملعب وناقص كورة» ..