تقدم مواطن في أبو عريش بشكوى إلى الشؤون الصحية في منطقة جازان بخصوص سوء تشخيص لأخته المريضة، وفقا لمضمون الشكوى والتي ورد فيها إتهامه طبيبين في طوارىء مستشفى أبو عريش بالإهمال في علاج أخته. وكشف الناطق الإعلامي الصحي بصحة جازان سراج دخن أنه سيتم الرجوع إلى ملف المريضة في المستشفى ومعرفة موعد دخولها ونوعية الدواء الذي أعطيت وكذلك التقرير، وإن ثبت لدينا إهمال أو تقاعس أو تقصير سيتم فتح تحقيق في موضوع الشكوى وستتم محاسبة أي مقصر. وفي التفاصيل كما رواها أحمد مثقب النشيلي فإنه نقل أخته التي تعاني من آلام شديدة إلى قسم الطوارئ بمستشفى أبو عريش العام بتاريخ 4/6/1433ه الساعة الواحدة صباحا فتولى طبيب الطوارئ تشخيص مرضها دون أشعة أو تحاليل أو حتى استدعاء لاستشاري مختص وكان تشخيصه على أنه مغص كلوي ومنحها مغذيا وإبرة مهدئة وطلب عودتها إلى بيتها رغم آلامها، وعندما طلب منه أخوها استدعاء طبيب استشاري أو عمل أشعة أو حتى إبقائها تحت الملاحظة رفض هذا بحجة أن الأمر لا يستدعي ذلك. فعادت المريضة إلى بيتها بقرية خضيرة عياش وهي تعاني الآلام الشديدة، وبعد تفاقم الأمر عليها جرى نقلها مرة أخرى إلى المستشفى ونفس الحال لم يتغير إذ قرر طبيب الطوارئ إعطاءها مغذيا وإبرة مهدئة فرفض أخوها وأخبر الطبيب أنها أخذت إبرة مهدئة قبل ساعات ولا يمكن لها أخذها مجددا حتى لا تتسبب لها في مضاعفات. وقال النشيلي: ماذا لو لم أخبر الطبيب بأنها أخذت الإبرة قبل ساعات وأتساءل لماذا لم يطلع على ملفها الصحي لديهم حتى يعرف ماذا أعطيت من الطبيب السابق؟ وكيف تم تشخيص مرض أختي دون أشعة أو تحاليل أو استدعاء طبيب استشاري أو حتى إبقائها تحت ملاحظتهم؟ وكيف تم تسجيل تقرير طبي بحالتها على أنها تعاني من مغص كلوي؟ كل هذه الأسئلة لم أجد لها إجابات مما أجبرني مرغما على التوجه بأختي المريضة إلى مركز طبي خاص في أبو عريش فتم استقبالها وعمل التحاليل اللازمة وأتضح أنها تعاني من حصوة في الكلية اليمنى وهي المتسبب في كل هذه الآلام وليست مجرد مغص كلوي بسيط كما جاء في تقرير مستشفى أبو عريش العام، وقد توجهت بالشكوى للمديرية العامة للشؤون الصحية للنظر في هذا الحال المؤلم وأطالب بمحاسبة المقصرين الذين أهملوا وضع أختي الصحي ولم يؤدوا عملهم كما يجب.