•• مرة أخرى.. •• لا بد من القول.. إن مستقبل دول مجلس التعاون الخليجية الست.. مرهون بمدى تحقق المزيد من اندماج الأهداف.. وتوحد السياسات.. وترابط المصالح بين الشعوب.. وإن أي خيار آخر لن يحقق نفس النتيجة ولن يمكن دولنا وشعوبنا من الوقوف بقوة أمام الأطماع والأخطار المحدقة بنا.. •• أقول هذا الكلام مجددا في ظل التحضيرات الجيدة التي تجريها المملكة الآن لاستقبال قادة دول المجلس في الرياض الاثنين القادم، لمناقشة ما تم التوصل إليه من بلورة لمشروع الاتحاد الخليجي، الذي دعا إليه الملك يرعاه الله.. في القمة المنعقدة في الرياض بتاريخ 24/1/1433ه. •• وإذا كان ما رشح من أخبار ومعلومات على مدى العام عن تحفظ بعض الدول على تنفيذ هذه الفكرة صحيحا.. فإن الإنسان منا لا بد وأن يتساءل عن البديل الآخر لتحصين المنطقة ضد تلك الأخطار.. وذلك بتقوية وتعزيز الوضع السياسي.. والأمني.. والاقتصادي في منظومة دول مجلس التعاون.. •• وإلا فبماذا نستطيع أن نرد على من يرون أن المجلس بصيغته الراهنة لم يحقق لشعوبه وبعد ثلاثين عاما.. كل ما يريدون ويصبون إليه؟!. •• إن الفرصة كبيرة ومواتية الآن.. وأكثر من أي وقت مضى لكي نقدم على هذه الخطوة عن إيمان تام.. ورغبة صادقة في دعم المسيرة الخليجية الآمنة.. •• وقد لا يكون من المصلحة أبدا تفويت هذه الفرصة التاريخية، حتى لا نندم عليها في المستقبل لا سمح الله. ضمير مستتر: •• يمكن تخطي العقبات والصعاب.. إذا توفرت النية الصادقة والعزم الأكيد على تقديم المصير المشترك على كل ما عداه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]