يعقد رئيس المجلس الشرفي بنادي الرائد (المستقيل) ناصر الجفن اجتماعا مصغرا مساء غد لمناقشة بعض الأمور الشرفية التي تخص البيت الرائدي، وسيقتصر حضور الاجتماع على بعض الشرفيين الداعمين ماديا ومعنويا، وسيتم في هذا الاجتماع مناقشة ودراسة المستقبل الشرفي بالنادي والبحث عن شخصية اجتماعية ومالية تتولى رئاسة المجلس الشرفي خلفا للجفن. وحسب المصادر فإن الجفن ربما يبقى في منصبه بسبب الرغبة الشرفية بأهمية تواجده على الهرم الشرفي كونه الرجل المناسب في المكان المناسب، إلى جانب رئيس المكتب التنفيذي عبدالعزيز التويجري الذي قدم هو الآخر استقالته من منصبه في الأسبوع الماضي !. ويتطلع الرائديون أن يكون الاجتماع مثمرا يعود بالنفع والفائدة على ناديهم، وحتى يتحقق ذلك فإنهم يؤكدون على ضرورة أن تكون الشفافية والوضوح حاضرة مع رئيس النادي تحديدا ومصارحته عن أسباب انفراط العقد الشرفي وعدم السكوت على جملة الأخطاء والسلبيات التي ارتكبتها إدارته على مدار الثلاث سنوات الماضية بدلا من مجاملته، على حساب مصلحة الرائد وجماهيره، مع أهمية وضرورة تغيير السياسة التي ينتهجها مع الجميع، أما غير ذلك فإن الاجتماع سيكون مضيعة للوقت ولن يخرج عن نطاق (السواليف) وشرب (القهوة والشاي) كما ذكر فهد المطوع بتصريح إعلامي، بعد انقضاء أحد الاجتماعات الشرفية التي عقدت العام الماضي في العاصمة الرياض، وهو التصريح الذي أثار عقلاء النادي !. من جانب آخر، من المقرر أن تنطلق تمارين الفريق في الأول من شهر شعبان المقبل استعدادا لخوض غمار منافسات دوري المحترفين الذي سيبدأ في منتصف شهر رمضان المبارك، ومن المتوقع أن يقيم الفريق معسكرا خارجيا له لمدة ثلاثة أسابيع، تحت قيادة المدرب التونسي عمار السويح، بعد أن اتفقت إدارة النادي معه على تجديد عقده لمدة موسم واحد بعد أن استطاع انتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري وبالتالي إبقاؤه مع الكبار للموسم الخامس على التوالي.