علمت مصادر «عكاظ» أن النية تتجه لدى الإدارة الرائدية بالاستغناء عن خدمات لاعبي الفريق الأول حمد الصقور وماجد فرساني وناجي مجرشي وحارس المرمى جمهور الشمراني لأسباب فنية، رغم أن الصقور تحديداً، كان من أهم الركائز الأساسية التي شاركت مع الفريق بدوري المحترفين في هذا الموسم، حيث تجاوزت مشاركاته 1600 دقيقة! والحال ينسحب أيضاً على زميله عبده حكمي الذي لم يتلق أي عرض رسمي من إدارة ناديه لتجديد عقده الاحترافي وهو الذي شارك أساسياً مع فريقه في 1700 دقيقة، وربما يتجه اللاعب ناحية ضاحية العريجا بالعاصمة الرياض، حيث مقر نادي النصر، لا سيما أن مسيري الأخير أبدوا رغبتهم في ضمه لصفوف فريقهم خلال فترة التسجيل الشتوية الماضية، غير أن حاجة الفريق الرائدي لخدماته في تلك الفترة جعلته يبقى في أركان ناديه!. على صعيد آخر, يبدو أن العقد الشرفي بنادي الرائد بدأ في الانفراط مع نهاية الموسم الحالي، فبعد استقالة رئيس المجلس الشرفي بالنادي ناصر الجفن الأسبوع الماضي، جاء الدور على رئيس المكتب التنفيذي عبدالعزيز التويجري الذي قدم هو الآخر استقالته رسمياً من منصبه أمس الأول، بسبب ظروفه العائلية والاجتماعية حسب قوله, استقالة الجفن والتويجري أثارت العديد من التساؤلات في الوسط الرائدي، الذين تفاجأوا بابتعاد أهم وأبرز شخصيتين في عصر ناديهم الحديث، كون الثنائي وباتفاق الجميع لهم مساهمات ووقفات كبيرة مادياً ومعنوياً مع النادي, ومن هذا المنطلق فإنه يجب على عقلاء الرائد أن يقفوا بصورة جدية على الأسباب الحقيقية التي جعلت الجفن والتويجري يقدمان على هذه الخطوة التي تعتبر بكل المقاييس خسارة لا تعوض بسهولة للنادي الجماهيري الكبير في منطقة القصيم! إذ يجب أن تحضر الشفافية والوضوح في مثل هذه المواقف والظروف، حتى لا يخسر الرائد مقدراته وذلك من أجل أن تسير المنظومة الإدارية والشرفية ناحية الاتجاه الصحيح، أما مجاملة إدارة النادي على سياستها الخاطئة ووقوعها في بعض الأخطاء والسلبيات، على حساب المصلحة العامة فهذا لن ينفع الرائد بشيء وسوف يزيد من تراجعه وتقهقره في المستقبل القادم!.
