خسر الهلال في هذا الموسم خدمات سلمان الفرج وسلطان البيشي في لقاءات عديدة، ولكن الحل كان سريعا وممتعا من قبل إدارة الهلال، (عبدالله الدوسري) قلب دفاع، تمت الاستعانة بخدماته من أجل أن يشترك كظهير أيسر!، ومرة كظهير أيمن !،والغريب في الأمر، أن الهلاليين أبقوا على شافي الدوسري كاحتياطي مع الفريق الأول في بداية الموسم (أي أنه حرم من تمثيل الفريق الأولمبي)، وعندما انتهت منافسات الفريق الأولمبي، قرر صانعو القرار في الهلال، بإعادة اللاعب للفريق الأولمبي! وأن تتم الاستعانة بخدمات اللاعب عبدالله الدوسري (قلب دفاع) بديلا له، أيعقل أن نرى قلب دفاع في مركز الظهير، وأن يكون شافي الدوسري مركونا مع الفريق الأولمبي دون منافسات؟ أي تخطيط هذا! هل يعقل أن الرحيل الغامض لهذال الدوسري عن الجهاز الفني الهلالي، هو نفس السبب الذي أبعد على إثره شافي؟ شافي لاعب قادم وبقوة، وعلى إدارة الهلال إيجاد حل لهذا التجاهل الغريب، وأن يتم على أقل تقدير إعارة شافي الدوسري لأي من الأندية التي يوجد بها استقرار كامل، حتى يعود إلى الهلال شافي وهوا متشاف ومتعاف. واقع وواقعة ** عضو شرف ناد كبير، ظهر في الإعلام قبل ستة أشهر وتحدث عن أنه سينهي مشاكل النادي ولمسنا من تصاريحه أنه البعبع القادم! (واقع)، .. مرت الفترة الشتوية، ورأينا معه (عبدالله عمر اندوما فوزي)!!، وقال أخيرا إن (ياسر الشهراني غالي!) .. ولكن أين ال100 مليون التي وعدت بها أيها الميليونير؟ (واقعة) ** نشوة واضحة تعيشها حاليا إدارة الهلال (واقع)، لكن هل كان اجتماع رئيس الهلال بالأمير بندر بن محمد في الأسبوع الماضي، سببا في حدوث هذا التغير ؟ (واقعة محتملة). ** خرج الاتحاد من الموسم الماضي والموسم الحالي دون أي بطولة (واقع)!، ولكن خروجه في هذا الموسم كان بنكهة تفاؤل غير معتادة من قبل الجماهير الاتحادية (واقعة)، ففي هذا الموسم الاتحاد قد كسب بطولة اسمها محاور المستقبل (معن ابوسبعان) هنيئا لهما. ** أجزم أن تيسير الجاسم أفضل لاعب سعودي في الفترة الحالية (واقع )، ولكن تخيلوا أن يكون أفضل لاعب في السعودية مهمشا تماما من قبل الإعلام، وهذا مايحصل تماما مع اللاعب الخلوق تيسير ! (واقعة مؤسفة). ** التقيت بعبدالله الهزاع قبل عام ونصف تقريبا، وانتهزت الفرصة حينها وسألته عن طموحه الأهم الذي يود أن يحققه مع القادسية، قال: البنية التحتية للنادي، فحلمي أن أرى شباب القادسية ينافسون على الدوري الممتاز، فعدت حينها للمنزل ورأيت عبر الإنترنت أن شباب القادسية في دوري الدرجة الأولى!، فمرت الأيام وسبحان مغير الأحوال، قبل يومين فقط شاهدنا جميعا كيف توج شباب القادسية أبطالا للدوري الممتاز رغم أن هذه أول مواسم الفريق في الدوري الممتاز !، فتأكد حينها أن الهزاع مثال رائع لرئيس شاب، يحقق أحلامه وأحلام جماهيره بالعمل الجاد. ** لا أعلم مالذي يريده الآن جاسم الياقوت!، فقد أصبحت أخشى أن حرقة قلبه في الأيام الماضية لم تكن على مستقبل القادسية، بل على (ملايين) ياسر الشهراني التي ستصرف دون إدارته لها!.