رفع الفائز بجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في مجال جائزة المتميزين من السعوديين حجاب بن يحيى الحازمي أسمى آيات الشكر والتقدير باسمه واسم الفائزين بالجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة على ما يقدمه من دعم للباحثين ودعم لحركة البحث في مجال التاريخ، وذلك بمناسبة تكريم وزير الدفاع للفائزين بالجائزة هذا المساء في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع في الرياض. وقال الحازمي بهذه المناسبة: باعتباري أحد الفائزين في هذا العام بجائزة التميز وهي أحد فروع جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات وبحوث تأريخ الجزيرة العربية أجده لزاما علي وعرفانا بالجميل أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير أصالة عن نفسي وإنابة عن جميع الفائزين والفائزات بجائزة ومنحة الأمير سلمان لهذا العام لسمو صاحب الجائزة ولمجلس إدارة الجائزة ولدارة الملك عبدالعزيز والقائمين عليها، وأضاف كما يسعدني أن أهنئ إخواني وأخواتي الفائزين بهذه الجائزة وأقول للجميع شكرا .. شكرا لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وشكرا لدارة الملك عبدالعزيز ومجلس إدارتها الذي يرأسه سموه الكريم، وشكرا لأمينها العام الهمام ونائبه والعاملين معهم، وشكرا لهيئة جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات وبحوث تأريخ الجزيرة العربية التي يرأسها سموه الكريم والتهنئة القلبية لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة والمنحة. واستطرد الحازمي: ما جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تأريخ الجزيرة العربية بفروعها الخمسة إضافة إلى فروع منحة البحوث السنوية التي تستهدف ستة باحثين آخرين في كل سنة إلا واحدة من أنهار كثيرة تصب في محيط دارة الملك عبدالعزيز ويسقي بها الأمير سلمان ورجاله بعض غراسها، فتثمر تلك الغراس عطاء ثقافيا متنوعا، يجنيه الوطن، وأجياله، وباحثوه، وباحثاته، ومؤرخوه. وبين الحازمي أن دارة الملك عبدالعزيز التي تحتضن الجائزة والمنحة رغم تعدد اهتماماتها وتعاظم منجزاتها هي مؤسسة ثقافية وطنية كبرى، وجامعة علمية متعددة التخصصات، ونهرا ثقافيا كثير المناهل عذب الموارد، وقال: الدارة كيانا ثقافيا عملاقا يصعب تصنيفه والإحاطة بأذرعه وفروعه وأغصانه الممتدة إلى كل الجهات والأزمان، ربما بسبب ما توفر لها من رعاية كريمة يوليها إياها ربانها، وعاشقها، ومسقي غراسها، رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رائد الفكر ونصيره، ومحب التأريخ وأميره، تلك الرعاية الحانية التي يوفرها للدارة برغم مسؤولياته السياسية والاجتماعية والوطنية الجسام، فلربما جاء توسع مهمات الدارة بسبب ما تهيأ لها في ظل تلك الرعاية من إمكانات، هي جديرة بها، فكانت من أسباب تفوقها وتميز إنجازاتها. وأشار الحازمي، لقد اهتمت دارة الملك عبدالعزيز بتأريخ المملكة العربية السعودية، وجغرافيتها، واهتمت برصد مسيرتها التطويرية، علميا، واجتماعيا، وعمرانيا، وحضاريا، كما اهتمت بموروثها الثقافي المكتوب والمسموع، واهتمت بآثارها، وساهمت بتشجيع الباحثين في هذه الجوانب الحضارية من داخل المملكة وخارجها، وبذلت في سبيل ذلك جهودا عظيمة، آتت كثيرا من ثمارها الجيدة، فدفعت المهتمين إلى إثراء هذه الجوانب الحضارية، ويسرت للباحثين الجادين مصادر علمية ينهلون منها ويوثقون دراساتهم.