أحمد عبدالعزيز قطان - سفير المملكة في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية - للدبلوماسية وجهان.. لتحديات عدة أحدهما يقدمه ببراعة قدراته وحنكته.. وتفوق إمكاناته.. ووطنيته الصادقة والوجه الآخر.. قد يظهر اختلالات الدبلوماسي عندما لا تتطور علاقات بلاده وفقا للمهمة المناطة به.. أو يخفق في التعامل مع أزمة ما.. وفي خضم تحديات الربيع العربي.. وكل الفصول الساخنة والباردة.. التي تهب رياحها على الأجواء العربية والعلاقات العربية.. تبرز دبلوماسية السفير أحمد قطان.. كصخرة صلبة تتحطم عليها غوغائية المتربصين برباط العلاقات العربية العربية.. وبشكل أخص العلاقات السعودية المصرية.. الضاربة جذورها في أعمق أعماق التاريخين القديم والحديث ولذلك في زمن المراهقة السياسية و الانتهازية المغرضة تنشط الأدوار الدبلوماسية الخيرة.. وتتسابق الإبداعات السياسية والفكرية والأخلاقية.. لتجنب هذه العلاقات الراسخة رشقات الغوغائية التي تتخذ من الفوضى السياسية واللا استقرار.. ستارا عنكبوتيا.. لن يصمد إزاء النوايا والجهود الصالحة التي يبذلها دبلوماسي مشرق..