أوضح مدير جامعة الملك فيصل البروفيسور يوسف محمد الجندان أن مجموع ما يصرف على خدمة الأبحاث والمشاريع البحثية يتعدى ربع مليار ريال وأن الجامعة ترحب بانضمام أي باحث من داخل المملكة أو خارجها إلى أي مشروع بحثي ممول من الجامعة يتولاه باحث من داخل الجامعة كما تشجع وترعى مختلف الأنشطة البحثية والابتكارية من مشاريع تأليف وترجمة وبحوث طلاب الدراسات العليا والمرحلة الجامعية. وبين الجندان بأن الجامعة أنهت تجربة نظام إلكتروني لدعم ومتابعة المشاريع البحثية يعد فريدا من نوعه على مستوى المملكة ويتميز هذا النظام بالمرونة والسهولة في التعامل سواء باللغة العربية أو الإنجليزية وقد أبدى أعضاء هيئة التدريس والباحثين ارتياحهم من تطبيقه حيث أتاح لهم تقديم مشاريعهم البحثية دون عناء أو مشقة وقال إن هذا النظام يأتي ضمن ما تسعى إليه وزارة التعليم العالي لرفع مستوى أداء الجامعات مما نتج عنه نجاح باهر للجامعات السعودية في اللحاق بركب التطوير والتحديث العالمي والدخول إلى حلبة المنافسة لتنال مراكز متقدمة في التصنيف العالمي حسب اختلاف وجهاته مؤكدا بأن التطور الملحوظ في التعليم العالي بالمملكة يمثل استجابة لرؤية خادم الحرمين الشريفين السديدة في توطين وتطوير التقنية لكافة التخصصات العلمية وصولا للعالمية. وأفاد مدير جامعة الملك فيصل أن هذا النظام يشتمل على كافة المتطلبات البيانية للمتابعة وعمل التقارير الفورية والتحكم والصرف على الأجهزة والمعدات والمواد ووسائل البحث والنشر والاستشارات والمكافآت كما أنه محمي من الدخلاء، مؤكدا بأن طموحات عمادة البحث العلمي لا تقف عند هذا النظام بل تتعدى ذلك إلى تكريس جهدها في التخطيط والتشجيع والدعم والمتابعة من خلال تطبيق خطة استراتيجية للعمادة قصيرة وبعيدة المدى لتحقيق رؤية الجامعة الطموحة للريادة العالمية، مؤكدا بأن الجامعة تنفرد باحتواء مركزٍ متميزٍ في أبحاث النخيل والتمور وكذلك مركز أبحاث الجمال وتحتضن المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع.