.. رسالة اليوم من الأستاذ عبدالعزيز فرشوطي سكرتير رئيس تحرير «عكاظ» خلال السنوات الأولى من تأسيسها. وقد بعث بالرسالة من تبوك حيث يعيش من سنوات مديرا لفرع وزارة. ثم متفرغا للقراءة ومتعاقدا مع الشركة الزراعية، وفي الرسالة يقول: أسوأ ما يمكن أن تصاب به المرأة في حياتها هو الطلاق، وإن كان بعضهن يطالبن به عند غضبهن ولكنه يفجعهن عندما يقع فهو كارثة بكل المقاييس. وفيما قرأت ببعض المنشورات التي تعنى بقضايا المرأة بحثا في موضوع الطلاق خلص إلى إعطاء عشر نصائح للمرأة كي تأخذ طريقها إلى الحياة السعيدة: 1 إذا بقيت المرأة في المنزل نفسه الذي كانت تعيش فيه قبل الطلاق فينبغي عليها تغيير السرير والشراشف والمخدات لتتخلص من الماضي وذكرياته. 2 هناك نساء يهملن أنفسهن بعد الطلاق بسبب الحزن وهذا خطأ. 3 أوضح الخبراء أن الرجل يعتبر المسبب الرئيس للطلاق في أغلب الحالات وتفكير المرأة في أسباب الطلاق لمدة وجيزة يعزز في داخلها الشعور بأنها لم تكن السبب فيه، وتكرار ذلك يبعد ذلك عنها الشعور بتأنيب الضمير. 4 لتبعدي عن نفسك ذلك الشعور بالشوق والحنين للماضي، وأن الأمور لن تعود إلى سابق عهدها، وذلك يساعد على استعادة الطاقة التي سلبها الطلاق منك. 5 عليك أن تصممي على إلغاء الزوج السابق من تفكيرك بشكل نهائي، وخاصة إذا لم تكن هناك نية للعودة إليه. 6 هذه النقطة تعتبر في غاية الأهمية: لأن هناك نساء يكتسبن الوزن أو يفقدنه بسبب التوتر والحزن، فإذا كانت المرأة تمارس تمارين رياضية، فينبغي عليها أن تواصل ذلك، وإلا فإن الاستسلام لتبعات الطلاق المحزنة ستفقدها رشاقتها. 7 إن عدم حديث المرأة عن طلاقها يؤدي إلى تراكمات داخلية ربما إلى الاكتئاب. 8 الطلاق يعتبر خسارة للرجل والمرأة فإذا لم تحاولي التمتع بروح معنوية عالية للتعامل مع الشعور بالخسارة، فإنك ستتألمين وتعانين كثيرا. 9 العودة لممارسة الهواية المحببة لديها لم تكن تستطيع ممارستها بسب الارتباط، يبعث في نفسها روح الانتصار.. 10 إن سفر المرأة إلى مكان بعيد، يساعدها على نسيان ما سببه الطلاق، واستعادة راحة البال. فهل ثمة من يقرأ ويستفيد؟. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة