قال المجلس العسكري الحاكم في مالي أمس في رسالة بثها التلفزيون الحكومي إنه مازال مسيطرا على مواقع رئيسية داخل العاصمة وحولها بعد محاولة انقلاب مضاد مدعومة من أطراف أجنبية. وقال ضابط في المجلس العسكري الحاكم في رسالة بثها التلفزيون «نفذت عناصر من الخارج بدعم من بعض القوات غير المعروفة داخل البلاد هذه الهجمات. ألقي القبض على بعضهم.» وكان المجلس العسكري أرسل رسالة عبر التلفزيون يزعم فيها إنه ما زال مسيطرا على مبنى الإذاعة والتلفزيون والمطار وقاعدة عسكرية كبرى في كاتي خارج العاصمة باماكو. واندلع القتال في وقت متأخر من يوم الاثنين وأصبحت وحدات للحرس الرئاسي موالية للرئيس المخلوع أمادو توماني توري تنتشر في أنحاء العاصمة. وقال شاهد قرب المبنى الرئيسي للإذاعة إن إطلاق نيران الرشاشات والأسلحة الثقيلة استمر بالقرب من المبنى حتى صباح أمس . وذكر شاهد آخر قرب المطار أن نيران الأسلحة النارية ظل مستمرا هناك.