طوت السلطات الأمنية ملف «فتاة الصفاح» التي قضت أول من أمس متأثرة بجرح خطير إثر رصاصة طائشة أصابت رأسها من سلاح ابن أختها عن طريق الخطأ قبل نحو 9 أيام. وذكر الناطق الإعلامي في شرطة منطقة نجران النقيب عبدالرحمن محمد الشمراني، أنه في الساعة الواحدة من يوم السبت تلقت شرطة الصفاح بلاغا من المركز الصحي في وادي طلحام عن وصول فتاة مصابة بطلق ناري في الرأس. وفي الحال انتقل المحققون إلى مسرح الحدث برفقة خبراء الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي. وتبين أن المصابة فتاة في الخامسة والعشرين من العمر وعلى رأسها أثر طلق ناري وحالتها حرجة. وأضاف المتحدث، أن التحريات والتحقيقات المكثفة خلصت إلى أن ابن شقيقتها البالغ من العمر 21 عاما أطلق النار على خالته عن طريق الخطأ. وعثرت الأجهزة الأمنية على السلاح وتحفظت عليه. وكان عدد من أعيان المنطقة تدخلوا لتسوية تداعيات الحادث وإتمام الصلح والحصول على عفو أهل الفتاة دون قيد أو شرط.