• ضمن فقرات البرنامج الرياضي المميز (الملعب) من القناة الرياضية السعودية حلقة الثلاثاء الماضي تناول الإعلامي النشط عادل الزهراني عددا من آراء المعنيين حيال خبر اجتماع رابطة المحترفين بممثلي أندية الدرجة الأولى، بعد أن صدر قرار بتحويل هذه الأندية لدوري المحترفين. وما يهمنا في هذه المساحة المتواضعة أمانة التبصر فيما جاء في آراء بعض رؤساء أندية الدرجة الأولى من نقاط جوهرية فيها ما يتعلق بركائز الجدوى الداعمة لترجمة أهداف وتطلعات هذه المرحلة الانتقالية ومدى مواكبة توقيتها مع ما هو على أرض الواقع من بون شاسع يفصل ما بين المعطيات والمتطلبات كمحيط متلاطم الأمواج. •• هذا الاستشعار المسؤول لأهمية وهموم المرحلة الانتقالية من قبل بعض رؤساء أندية الدرجة الأولى الذين تمكن البرنامج من الوقوف على مرئياتهم بصفتهم الطرف المعني بتنفيذ القرار، ما من أدنى شك أنه نفس الهاجس الذي يشغل تفكير أقرانهم من رؤساء هذه الأندية، وهذا الهاجس والتوجس وكل ما يثقل كاهل كل رئيس من رؤساء هذه الأندية ولا يتوانى عن طرح كل ما يؤرقه من استفسارات واستيضاحات وآراء بكل أمانة وشفافية على طاولة الاجتماع الذي تشكر رابطة المحترفين على عقده معهم استعدادا لتنفيذ تحويل أنديتهم لدوري المحترفين بمقتضى القرار الصادر قبل هذا الاجتماع...، أقول كل من يمارس حق البوح بما لديه على طاولة الاجتماع فإنما هو بذلك يعبر عن صادق حرصه على ما يكفل للنادي تحقيق الدور المناط به في ظل هذه المرحلة الانتقالية لدوري المحترفين، كما أن مثل هذه الآراء والمقترحات والمعيقات التي يعرضها مسؤولو هذه الأندية على مسؤولي رابطة المحترفين هي بمثابة محصلة رصد ومتابعة لما اكتنف ويكتنف من سبقهم من الأندية للإبحار في محيط الاحتراف، ورصدهم لا علاقة له «بأسطوانة» أقوى دوري، بل بعدد الغرقى و المكلومين من الأندية، وواقع أحوالها المرير والمتنافي تماما مع ما يفترض أن يكون عليه الاحتراف وأنديته من استيفاء أهم الركائز والمعطيات حتى لا تصل بعض هذه الأندية للكفاف فيما يوصف بأقوى دوري. •• لم يغفل مقدم البرنامج عادل الزهراني رأي الطرف المسؤول رئيس رابطة الأندية المحترفة محمد النويصر، ومما قاله: «إن قرار تحويل أندية الدرجة الأولى لدوري المحترفين لن يحملها أي التزامات مادية إضافية عما كان يصرف سابقا المهم أن نتحرك أي خطوة للأمام...!!»، فهل التحرك للأمام يتحقق بالكم على حساب الكيف؟! •• في نفس اليوم تناقلت الصحف تطويق سيارات الشرطة لمبنى سكن مدربي ولاعبي نادي نجران وتجبرهم على تسليم مفاتيح سياراتهم، والمسؤولون عن السكن قطعوا عنهم الماء، وهددوهم بالطرد بسبب المستحقات المادية، هذا فوق ما سبق أن تجرعه لاعبو هذا النادي «المحترف» من تأخير مرتباتهم سبعة أشهر. وناد محترف آخر كالقادسية صارع شبح الالتزامات المادية ببيع نجومه حتى هبط للدرجة الأولى التي سترقى لأتون الاحتراف «لنتحرك للأمام» بمضاعفة «كم» الغرقى من الأندية والضحايا من النجوم والله من وراء القصد. • تأمل: إن داومت على فعل ما تقوم به دوما، فستحصل على ما كنت تحصل عليه سابقا. فاكس : 6923348 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة