نظمت كلية التربية الأدبية للبنات بجامعة الملك خالد أمس لقاء تعريفيا للتربية الخاصة بعنوان «نعم للإرادة لا للقيود»، بحضور عميدة الكلية الدكتورة شنيفاء القرني، وعدد من طالبات معاهد النور، الأمل والتربية الفكرية، وعدد من منسوبات التربية الخاصة بالمنطقة. اشتمل اللقاء على فقرات متنوعة ما بين إنشادية قدمتها طالبات من التربية الخاصة، شعرية قدمتها المشرفة الكفيفة بمعهد النور الشاعرة فاطمة العبد المتعالي ألقت خلالها قصيدتين هما ترنيمة الجرح، ومن قال إن العمى أقسى معاناتي، إضافة لعرض مرئي يوضح كيفية التعامل مع الشخص الكفيف، وقدمت فاتن الشهري (أم لطفل مصاب بالتوحد) فقرة تحدثت فيها عن طفلها المصاب، واستعرضت بعض الصور لطفلها، وقدمت مسؤولة العلاقات العامة بالكلية بشرى العريشي فقرة عن التخلف العقلي، تحدثت فيها عن أختها المصابة بالتخلف العقلي كنموذج لهذه الفئة واستعرضت نماذج من إبداعاتها. وأكدت سيرين طلال البكري المحاضرة بتخصص تربية خاصة «صعوبات التعلم» أن البرنامج اليوم كان عن التوعية بفئات التربية الخاصة وجاء بعنوان «نعم للإرادة لا للقيود»، مشيرة إلى أن اللقاء احتوى على معرض ضم تسعة أركان موزعة ما بين الإعاقة السمعية والبصرية والحركية والعقلية، من جهتها أشارت عميدة كلية التربية الدكتورة شنيفاء القرني إلى أن المعرض غطى كل أنواع الإعاقات من سمعية وبصرية وفكرية وغيرها، وتخلله شرح شامل. وأضافت هذه ليست المرة الأولى التي تقيم فيها الجامعة مثل هذه البرامج حيث أقمنا برنامجا مشابها عام 1429/ 1430ه استضفنا خلاله التربية الخاصة، وكان برنامجا حافلا. وناشدت القرني المسؤولين بإنشاء مراكز متخصصة للتربية الخاصة، وقالت «نحن على أتم الاستعداد أن يكون هناك تعاون مستمر بيننا وبين التربية الخاصة بكل معاهدها ومع أي جهة أخرى لنقدم للمجتمع كل ما يفيده، حيث إن الجميع يحتاج لمثل تلك البرامج».