لا أعلم حتى الآن ماذا ينتظر رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع ليقدم استقالته، فبعد أن سقط الفريق على يده للمرة الثانية خلال موسمين متلاحقين إلى دوري الدرجة الأولى، وكان الحظ حليفه في المرة الأولى أن بقي في الممتاز بقرار من اتحاد القدم بعد أن تم سحب ثلاث نقاط من نادي الوحدة، إلا أنه واصل مسلسل أخطائه «الفادحة» تجاه فريقه، وأسقطه بفعل تخبطاته الإدارية الواضحة وعدم وجود الخبرة الكافية لديه لقيادة فريق عريق كالقادسية. لقد كان من أكبر أخطاء الهزاع، أنه باع عقد مهاجمه الجزائري بوقاش بثمن بخس لنادي النصر، ليسدد التزامات مالية لفريقه وخسر طاقة جبارة مع الفريق كانت كفيلة بالحسم في الوقت الذي لم يقدم اللاعب مستوى لائق مع فريقه الجديد. وها هو الهزاع يواصل سراً وعلناً بيع عقود لاعبي القادسية على الأندية الكبيرة في سبيل الحصول على عائد مالي يسد بها ديونا لأعضاء الشرف قبل اللاعبين. إن من أكبر الأخطاء التي أدت بعبدالله الهزاع إلى هذه الكارثة التي عادت على أبناء الخبر وفريقه انفراده بالقرار بعيداً عن أعضاء مجلس إدارته وهو المجلس الذي شكله بعد فوزه الصعب الصاخب مع منافسيه وسط اتهامات متبادلة، لكنه ما لبث أن بدأ يعمل لوحده بعيداً عن اللوائح والنظم الصادرة من رعاية الشباب، وهذا ما أدى إلى انقسام أطاح بالفريق الذي يملك مواهب شابة كانت تستطيع أن تنتج. إن ما أثار اندهاشي هو قوله وأحد أعضاء إدارته الذي كان سيحضر الاجتماع التشاوري لمحبي القادسية لكنه غاب بسبب مرض والدته كما قال هو توقعه أن هذا الاجتماع الذي فاجأه بنتائجه التي طالبته بالاستقالة متوقعاً على حد قوله من شرفيي النادي أن يلتفوا حول الإدارة ويدعموها!! وهذا استنتاج غير ذكي، فكيف يتوقع أن يكون هذا الفعل من رئيس تخلى عن أعضاء مجلس إدارته وبعدهم بأعضاء الشرف. إنني أؤمن بحقه كرئيس منتخب للنادي أن يستمر ويحاول، لكن ليس على حساب النادي وتاريخه وجهوده فقد أخذ من الفرص ما يكفي وفشل، وإن عليه أن يستمع إلى صوت الحكمة ويسلم دفة النادي معززاً مكرماً مشكوراً متنحياً فيكفي ما حل من خراب ودمار بالفريق من سقوط متكرر إلى مصاف الدرجة الأولى، ويكفي تشتيته لوحدة الصف الصف القدساوي التي كانت هي المثال بين الأندية، ويكفي أن حال الخزائن أصبحت خاوية وكانت القادسية مضرب المثل في غنى إدارتها، لقد فشل الهزاع في جمع مجلس إدارته حوله، فكيف يتوقع أن يجتمع حوله أعضاء الشرف. * منذ إعلان خبر فك السحر الذي روج له ونفاه النادي والفريق لم يهزم. * لماذا لا يفكر الأهلي في ضم المدافع سياف البيشي؟ * ألف سلامة لعيد الجهني الذي أعاد الصورة البهية الجميلة لفريق الاتحاد ورفع الضغط من سعادة اللواء ابن داخل الذي أصاب في اختياره للعيد.