أرجع عدد من أهالي المجمعة اختناقات السير التي يعاني منها طريق الملك عبدالعزيز في المحافظة، إلى المراكز التجارية والأسواق المنتشرة على جانبيه، مشيرين إلى أنها لم توفر مواقف خاصة لمركبات المتسوقين. وطالبوا بتدارك الوضع لإنهاء الازدحام الذي يعاني منه الطريق الحيوي في المحافظة، مشددين على أهمية إلزام المحال بتوفير مواقف للمتسوقين، أو توسعة الطريق. وأوضح خالد المطيري أن طريق الملك عبدالعزيز أصبح مؤخرا طريق مزدحم بشدة بسبب كثرة السيارات المستخدمة للطريق، محملا المراكز والأسواق التجارية مسؤولية ذلك، لعدم توفيرها مواقف للمركبات. بدوره، أفاد عبدالله المطيري أن مشكلة طريق الملك عبدالعزيز تتمثل في كثرة المباني التجارية على طرفي الطريق بدون توفر مواقف كافية لها، ما أثر على انسيابية حركة المرور، ملمحا إلى أن أرتال سيارات المتسوقين تصطف خلف بعضها وتزحف على الطريق، مطالبا بلدية المجمعة لإيجاد شروط جديدة لتوفير مواقف إضافية لهذه المباني التجارية. في المقابل، أكد رئيس بلدية محافظة المجمعة المهندس بدر الحمدان أن الدراسة الجديدة لطريق الملك عبدالعزيز ستعالج مشاكل الحركة المرورية بشكل جذري، لافتا إلى أنه جرى رصد جميع المشاكل المرورية في الطريق وبناء عليه جرى تكليف المكتب الاستشاري بالبلدية لوضع التصميم الملائم للتغيير الذي طرأ على كثافة عدد الرحلات للمركبات المستخدمة للطريق. وأفاد أنه جرى عرض التصاميم على لجنة السلامة المرورية بالمحافظة ومناقشتها واعتمادها، ملمحا إلى أنه روعي في التصميم الجديد تعديل الجزيرة الوسطية وتصغيرها لتصبح بعرض 1.90 م. وبين أنه وضعت الحلول للعوائق الأرضية والتي كانت تعترض اختزال عرض الرصيف السابق، إضافة إلى أنه جرى توفير مواقف سيارات جانبية للسيارات بعرض 5.30م على طول الطريق وممر مشاه طولي بعرض 3.30 م على جانبي الرصيف وتوفير ثلاثة مسارات للسيارات. وذكر أنه جرى تشييد مناطق عبور للمشاة موزعة على مواقع الحركة الأساسية وتعديل التقاطعات القائمة بالإشارات المرورية وتحويلها إلى دوارات.