أبدت 14 سيدة أعمال ومتخصصات اعجابهن بتجربة عمل الفتيات (63 عاملة) في مصنعي أرياف للأغذية والزامل للمكيفات خلال زياتهن للمصنعين، ضمن الزيارات الميدانية لفعاليات أسبوع عمل المرأة الذي تنظمه غرفة الشرقية. واطلع الوفد على تفاصيل عمل الفتيات والبرامج التدريبية التي خضعن لها والخصوصية التي وفرتها لهن ادارتا المصنعين، وأدائهن المحترف. ودار حوار بين الوفد النسائي الذي ضم مهتمات بشؤون عمل المرأة والموظفات اللاتي بدين منهمكات في عملهن، حيث أكدن أن تجربتهن، لا بد من نقلها إلى مثيلاتهن لتمكينهن من الانخراط في التنمية المجتمعية وتحقيق المساهمة الفاعلة لرفع كفاءات السوق السعودي. وشدد الوفد النسائي على أن عمل الفتيات والتحاقهن بالعمل داخل المدن الصناعية والمصانع الكبرى، سيسهم بشكل كبير في تقليص معدلات البطالة النسائية،. من جهة أخرى خلصت ورشة العمل التي نظمتها غرفة الشرقية على هامش فعاليات (أسبوع عمل المرأة.. آفاق جديدة) بعنوان (أنا أقدر) إلى التأكيد على أهمية توسيع مجالات فرص العمل والخروج من النطاق الضيق إلى الأكثر اتساعا من خلال العمل التجاري الحر القائم على الابتكار والإبداع، بهدف تمكين الأجيال القادمة من العمل بصورة تختلف عن الواقع الحالي. وأشارت رئيسة مجلس شابات الاعمال في الغرفة وجدان السعيد خلال الورشة إلى أهمية تفكير النمط السائد، من خلال نشر ثقافة العمل الحر وربطها بالمناهج التربوية، لترسيخها في نفوس وعقول الناشئة، وتشجيعهم على الابتكار وتحفيزهم على خلق وظائف دون البحث عنها. وشددت عضوة مجلس شابات الأعمال منى الباعود على أهمية استعراض أساليب لحلول ذكية تسهم في تحويل المواهب والأفكار إلى مشاريع تجارية تضيف قيمة إلى السوق وتخلق فرصا وظيفية للغير، من خلال تعزيز المقدرة على اتخاذ القرارات الرسمية لبناء الأهداف ومن خلال أدوات ومؤشرات محددة. أما عضوة مجلس شابات الأعمال أمل القحطاني فقالت إن ورش العمل التي يطلقها المجلس تهدف إلى تمكين الشابات لتغيير فكرهن من ثقافة العمل التقليدي إلى العمل الحر. كما يسعى المجلس من خلال برامجه إلى أن تكون الشابات أكثر قدرة على المشاركة الفاعلة في بناء أعمالهن ونشر روح الريادية وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وإرشادهن لإدارة أعمالهن عبر تأهيلهن وتدريبهن على كيفية الدخول إلى السوق بهدف خلق بيئة اقتصادية مساندة.