لم أتوقع ولم يتوقع أي مشجع نصراوي ما حدث في لقائه أمام الشباب ليلة الثلاثاء، عاد النصر بفوز يدعونا للتفاؤل بالتأهل والوصول لبطولة الكأس، عاد النصر برجاله الأوفياء، بعد سلسلة من المشاكل المتواصلة خلال الفترة الماضية، والتي لم تنته، ولكن اللاعبين نسوا كل ما كان ووضعوا تركيزهم في لقاء الاثنين واقتنصوا أجمل فوز أعادوا لنا ذكريات ماجد عبد الله. ربما لاعبو الشباب لم يتوقعوا أن يكون لاعبو النصر سببا في إيقاف أفراحهم التي لم تتوقف منذ تحقيق بطولة الدوري منذ أسبوعين، ولم يتخيل أليهم أن لقاءهم سيخرج بالخسارة أو التعادل، ودخلوا اللقاء بكل كبرياء على أن يقتنصوا الفوز بكل أريحية دون عناء، وهو ما كلفهم الكثير وخرجوا بهدفين ولولا الحظ لوصلت لثلاثة على أرضهم وبين جماهيرهم. النصر يحتاج للكثير للعودة مرة أخرى للمنافسة على البطولات المحلية والخارجية لذلك يجب أن نكون جميعا كنصراويين مع الكيان ورجاله للعودة الموسم المقبل، وليكن كأس الأبطال بداية العودة للعالمي.