** حقق الشباب اللقب (الأقوى ) .. وهو يستحق. ** وخسر الأهلي رهان العودة .. وهو لا يستحق الخسارة. ** مواجهة جدة انتهت (تعادلية) وبسيناريو مقلوب لمباراة الذهاب في الرياض. ** توج الليث لأنه استفاد من فارق النقاط. ولأن (تعثراته) كانت أقل من منافسه لا لأنه (سحق الأهلي) كما صور لنا البعض ذلك لأمر في نفوسهم. ** فركت عيوني أكثر من مرة وأنا أتابع ما طرحه البحر من (زبد) عقب تلك المباراة. ** قالوا باكين بدموع تماسيح .. ثم شامتين على استحياء .. ومن ثم شاتمين عيانا بيانا. إن القلعة تهدمت وإن سكانها فروا في كل اتجاه. ** قالوا أكثر .. إن على من نجا من الأهلاويين أن ينتظر 27 عاما أخرى حتى يبنى الحلم من جديد. ** البعض ذهب أبعد من ذلك .. وقال كلاما خطيرا أظنه لم يخرج قبله آلته الحاسبة ليحصي ما فيه من تجاوزات لأدب الحوار ولأدبيات التنافس الشريف. ** ماذا حدث ؟! ** بعد أقل من أسبوع يعود نفس الأهلي. ** مغسولا بكبرياء الأبطال .. وعزم الرجال. متألقا .. متأنقا .. ومرتديا حضوره المعتاد. ** والأغرب .. أن نفس جماهيره كانت موجودة في الملعب وكأنها لم تغادره أبدا. ** عاد الأهلي واقفا لم ينحن .. بنفس رجاله .. و(قيمه). ربما إحقاقا (لعدالة) أن يكون في مقدمة الكبار. ** باختصار شديد .. أنت أيها الراقي المؤدب. أحيانا تتعثر .. ومرات تتثاءب .. وفي أخرى قد تغفو. ** ولكن عندما تستيقظ تجد حولك من العشاق من ينتظرك بالماء والتمر .. وإبريق القهوة.