يفتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم الاجتماع الثامن عشر لعمداء كليات وعمادات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي والاجتماع الثامن والعشرين لعمداء كليات وعمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات السعودية، الذي تستضيفه عمادة كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى ويستمر ثلاثة ايام، وذلك بقاعة الملك فيصل التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وأوضح عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى الدكتور ياسر بن سليمان شوشو أن الاجتماع سيبحث جملة من الموضوعات من خلال 8 جلسات، يبحث من خلالها عدة مقترحات منها اعتماد التدريب الإلكتروني وتوحيد المصطلحات ومسمى الكليات ومراكز خدمة المجتمع. من جهة أخرى، أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على عمق مخرجات الجامعة وتطورها وما تحتضنه من كوادر طلابية متميزة وجادة في مسيرتها التعليمية. وعبر خلال كلمة له في الملتقى العلمي الأول للإنجازات الطلابية أمس الذي تنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقية لمدة يومين، عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات لأبنائه وبناته الطلبة، مشيرا إلى أن هذه الأعمال المتميزة ليست بمستغربة عليهم. وافتتح مدير الجامعة معرض إنجازات طلاب وطالبات كلية العلوم التطبيقية الطبية وتجول على أجنحته. من جهته، أوضح عميد الكلية الدكتور أحمد بن محمد عشي أن اليوم يهدف إلى إبراز الأبحاث الطلابية المقدمة تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وتقديم جوائز قيمة للأبرز منها علاوة على السعي إلى إعطاء فرصة للطلاب والطالبات لعرض النتاج العلمي والإنجازات والأنشطة التي قاموا بها خلال الفترة السابقة وتنمية ثقافة البحث العلمي. وقدم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي محاضرة بعنوان (البحث العلمي بين التحديات والفرص المتاحة للطلاب). على صعيد آخر، حسمت جامعة أم القرى أمس الجدل السائد في أوساط نحو 27 ألف طالبة في مقر الجامعة بالزاهر، والذي امتد لأسبوعين متتاليين بعد تسرب معلومات عن نية إدارة الجامعة نقل طالبات كلية العلوم الاجتماعية من مبنى الزاهر إلى مقر كلية ريع ذاخر. ونفى مدير جامعة ام القرى الدكتور بكري عساس ل«عكاظ» أمس وجود أي توجه للجامعة في هذا الشأن، وأنه لم يصدر أي قرار في الصدد بعد، وأن كل ما يدار لا يعدو كونه شائعة ترددت في أوساط طالبات الجامعة وتناقلتها بعض الوسائط التقنية الحديثة من أجهزة هواتف (البيبي) ومواقع تواصل اجتماعي (فيسبوك وتويتر). وقال الدكتور عساس «نعمل حاليا على خطة جديدة للهيكلة العامة لأقسام الجامعة وكلياتها وستكون فاعلة وشاملة لكافة جوانب العملية التعليمية، ولكن لم نصدر قرارا بعد حيال أي اجراء بل سنعمل ومن خلال مرحلة وخطة تمتد خمس سنوات مقبلة على نقل الطالبات بجميع أقسام الجامعة من الزاهر الى المدينة الجامعية في العابدية والذي سيتسع لقرابة 40 ألف طالبة». من جهة أخرى، ذكر الدكتور ثامر الحربي وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية أنه تم الرفع بهيكلة تنظيمية تصورية في نقل جزء من كليات الطالبات في جامعة أم القرى بالزاهر الى مواقع أخرى لتخفيف الضغط، إلا أنه حتى لم يصدر أي قرار. وأضاف أنه تم ترميم المباني الثلاثة في كلية ريع ذاخر على مستوى عال، إضافة الى مبنى العلوم التطبيقية للطالبات في العزيزية ومبان أخرى، وأن تكلفة مبنى ريع ذاخر تزيد على 13 مليون ريال. وأشار الدكتور الحربي إلى انه في حال الموافقة عليها فإنه سيتم البدء بنقل الطالبات مع الفصل القادم.