شدد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على ضرورة أن يقوم كل مسؤول بالجامعة بمهامه المناطة به وذلك تحقيقاً في تهيئة بيئة تعليمية ذات منظومة مدروسة بعناية تؤدي الهدف المنشود في تهيئه الطلاب للانطلاق نحوا لتحصيل العلمي مع بدايته السبت المقبل .وللاطمئنإن على الترتيبات التي اتخذتها الجامعة وفروعها لاستقبال الطلاب والطالبات جاء ذلك خلال تفقده ظهر أمس مباني كلية العلوم التطبيقية (فرع الطالبات ) يرافقه وكيل الجامعة د عادل بن محمد نور غباشي، ووكيل الجامعة للفروع د. بدر حبيب الله وعدد من المسؤولين بالجامعة. وأكد وكيل الجامعة للفروع د. بدر حبيب الله ان مبنى (أ) ينكون من دور ارضي ودور اول فقط وعدد القاعات الدراسيه من (14) قاعة مقسمة بين قسم الرياضيات (8) قاعات وقسم الكيمياء (6) قاعات كما ان المبنى يشتمل على (12) معمل لاقسام الكيمياء والرياضيات والاحياء ،وأشار ان المبنى الاخر يحتوي على (7) قاعات دراسية كما ان عدد الطالبات في الكلية (1629) طالبه بعد ذلك توجه عساس ومرافقوه الى كلية البنات بريع ذاخر واطلع على المباني الثلاث والمتضمنه (54) قاعة دراسية أضافه إلى مكتبه مركزيه ومسرح و(5) معامل كما اطلع على مركز التلفزيون الذي يمتم من خلال نقل الماضرات للطالبات . وأوضح حبيب الله ان اعداد الطالبات المنتظمات (2869) طالبه واعداد الطالبات المنتسبات (196) طالبه كما زار احد مباني مقر عمادة الدراسات الجامعة للطالبات بحي الزاهر حيث اكد الدكتور بدر حبيب الله ان قاعات الجامعة بمقر الزاهر اشتملت على ( 104) قاعة داخلية و( 26) قاعة تلفزيون و(17) قاعة قاعة شبكة ومعملين للوسائل التعلمية و(14) معمل حاسب و(4) معامل سمعية و (21) معامل العلوم . من جهة ثانية اعتمد مدير جامعة ام القرى د/ بكري معتوق عساس صباح أمس الخطه المرحلية باستفتاء كافة حقوق عضو هيئة التدريس على حسابه الخاص . وقال خلال اجتماعه الذي عقده أمس مع وكيل ألجامعه د. عادل بن محمد نور غباشي وعدد من المسؤولين ذوي العلاقة :إن عضو هيئة التدريس له قيمته الكبيرة جداً ويجب تسهيل كافة أموره أسوة بالطالب فهما المحورين الأساسيين في الجامعة، مضيفا ان عضو هيئة التدريس يتعب ويكد ويجب أن لا نشغله في المراجعة ويجب أن تصل حقوقه إلى حسابه الخاص مباشرة مع التعريف لتلك الحقوق ..واختتم الاجتماع بالتشديد على بذل الجميع كافة جهودهم لتحقيق الطموحات في الوصول إلى الأهداف المنشودة كخطوات فاعلة تحقق على الواقع أمورا ملموسة.