يعد اليوم العالمي للكتاب، احتفالية كبرى للمهتمين بالقراءة، حين ينشدون آخر إصدارات الكتب في مجالاتها المختلفة. وبهذه المناسبة استطلعت«عكاظ» آراء عدد من الشباب حول ما يمثله لهم «الكتاب»، وماهي أهم الموضوعات التي تستهويهم للقراءة. وفي البدء أكد محمد محمود عفاشة، أن القراءة مهمة لبناء الثقافة، وهي غذاء يعزز الذات وينمي الذائقة ويضيف في المعرفة. وقال: تتوزع قراءتي بين الشعر والرواية، وإن كانت الرواية أكثر ما يستهوين ويأخد حيزا كبيرا من وقتي، فهي ممتعة ومشوقة وتأسر القلب، لاسيما عند قراءة روايات أحلام مستغانمي وغازي القصيبي. مضيفا بأن القراءة عبر الإنترنت تأخذ منه وقتا كبيرا، وأن الكتاب الورقي تضل له نكهته الخاصة. وقال سالم البريكيت: الإنسان إذا انقطعت علاقته بالقراءة انقطع عن تطوير الذات، ولكن ماذا يقرأ الإنسان كي يطور من ذاته. ويستطرد: دائما ما تكون القراءة بحسب التخصص ووفق الاهتمام، إلا أن كثيرين وأنا منهم تتوزع اهتمامتهم على قراءة علوم الدين والأدب بما في ذلك شعر أبي الطيب المتنبي وديوان الإمام الشافعي وشعر الحكمة بوجه عام، إضافة إلى الكتب السياسية وماتطرحه الصحافة اليومية. ويضيف محمد العمراني، بأن هناك إقبالا كبيرا على اقتناء الكتب في مجتمعنا، بسبب الزيادة في عدد القراء، والذين يشكل الشباب منهم النسبة الكبرى. ويرى عبد الله فيصل سراج، أن ثورة المعلومات بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، لا تحول دون مزاولة القراءة، بل إنها تساعد على ذلك بفضل التقنية الحديثة. ويقول: أجد نفسي كثيرا في قراءة الرواية والشعر، سواء أكان ذلك من خلال الفيس بوك أو التويتر أو الكتب أوفي الصحف والمجلات. أما فارس الزهراني فيقول: أصبحت بحاجة إلى من يرشدني إلى قراءة الكتاب الأفضل، فأنا لم أعرف إلا الكتاب المدرسي، وأصبحت أخشى أن يضيع وقتي في قراءة أفكار بعض الكتاب، التي لا تناسبني. ويضيف: اتمنى أن تتبنى جهة إعطاء إحصائية بأكثر الكتب مبيعا، إضافة إلى تصنيفها فكريا، حتى يتسنى للقارئ معرفة ماسيقرءه مسبقا.