قدم ثلاثة أعضاء جدد في الجهاز السري استقالاتهم مما يرفع إلى ستة عدد رجال الأمن المتورطين في فضيحة دعارة في كولومبيا الذين اضطروا لمغادرة مناصبهم في القوة المكلفة حماية الرئيس أوباما. وأعلن الجهاز السري أن «ثلاثة موظفين آخرين في الجهاز السري اختاروا الاستقالة». من جهة أخرى، أعلن مسؤول رفيع في الرئاسة الأمريكية أن أوباما استقبل في البيت الأبيض قائد هذه القوة مارك ساليفان للمرة الأولى منذ انكشاف الفضيحة قبل أسبوع وتداول معه في آخر تطورات هذا الملف. وتأتي هذه القضية التي طغت على نتائج قمة الأمريكيتين في كولومبيا قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يطمح أوباما للفوز فيها لولاية ثانية. وسيناقش الكونغرس الأسبوع المقبل هذه القضية خصوصا خلال جلسة استماع في 25 أبريل للجنة العدل في مجلس الشيوخ حيث ستدلي وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو بمداخلة حول هذه المسألة.