حددت ورشة العمل الأولى لمشروع إنتاج الأدلة الإجرائية التنظيمية لممارسة الأنشطة الطلابية، أربعة مستويات لفئات المدارس في تنفيذ المناشط المدرسية هي: مستوى (أ) مبنى حكومي عدد الطلاب 300 فأكثر مكتملة المرافق، يوجد فيها رائد نشاط متفرغ، جهاز إداري متكافئ، أنصبة المعلمين لا تزيد عن 20 حصة، تنفيذ كامل الأنشطة. مستوى (ب) مبنى مستاجر عدد الطلاب 250 فأكثر غير مكتمل المرافق بواقع 60 في المائة، لديهم رائد نشاط نصف نصاب، أنصبة المعلمين لا تزيد عن 20 حصة، تنفيذ برامج النشاط بنسة 60 في المائة من مايرد في أدلة النشاط الجديدة. مستوى (ج) مبنى حكومي عدد الطلاب أقل من 150 مكتمل المرافق بنسة 45 في المائة، بجهاز إداري غير مكتمل ونصاب المعلمين من الحصص لا يزيد عن 20 حصة، مع وجود رائد نشاط مخصص، تنفيذ برامج النشاط بنسة 45 في المائة بما يرد من الوزارة. مستوى (د) مبنى مستأجر عدد الطلاب 100 فأقل المرافق بنسة 25 في المائة عدم وجود رائد نشاط. وأوصت الورشة في ختام أعمالها مؤخرا، باتباع سياسة التعليم في المملكة والخطط التنموية الشاملة ورؤى وتوجهات وزارة التربية والتعليم المستقبلية، ضرورة تفريغ رواد النشاط وتأمين التجهيزات الضرورية للأنشطة الطلابية في المدارس من تجهيز (معمل حاسب آلي) وقاعة لمصادر التعلم، إعادة خدمة الإنترنت، توفير مقرات للأنشطة «صالة رياضية، مسرح، قاعة تدريب، ناد كشفي، قاعة فنية، ناد علمي، ناد ثقافي، وإنترنت»، إضافة لتطوير مسار الذات بتكثيف برامج المهارات الحياتية والتدريب بكل أنواعه للطلاب، مع تشجيع مسار الترويح والترفيه كإقامة اليوم المفتوح وتنظيم الرحلات والزيارات واللقاءات، وكذلك إعادة صياغة مسمى منظمومة خبرات النشاط غير الصفي إلى «منظومة خبرات النشاط التربوي أو الطلابي» وأوصى اللقاء بوضع خرائط توضيحية لمجموعة المعارف والقيم والاتجاهات والميول للطلاب ووضع نماذج خاصة لها.