تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز يوم الاثنين 16 جمادى الآخرة المقبل، تحت عنوان (الاقتصاد الوطني.. التحديات والطموحات) وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. ورحب مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب بالمشاركين في هذا الحدث الاقتصادي، منوها بتعاون الجهات الحكومية ومجلس الشورى وجامعات المملكة الأخرى وجميع الجهات والمؤسسات الوطنية من القطاعين الحكومي والخاص والمراكز البحثية والمنظمات والهيئات العربية والدولية، التي تشارك في هذا المؤتمر المهم. وأوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة رئيس المؤتمر الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري أنهم وجهوا الدعوة لألف رجل أعمال وممثلي الغرف التجارية الصناعية، معتبرا القطاع الخاص من أهم مرتكزات الاقتصاد الوطني السعودي، وهو شريك أساسي في البناء والتنمية. وأوضح أن الكلية تمكنت من إجازة الأبحاث المعروضة على المؤتمر من قبل اللجنة العلمية وعددها 39 بحثا تم اختيارها من بين 100 بحث تقدم بها متخصصون وأكاديميون من جامعات ومراكز سعودية وعربية وعالمية. وبين أن المؤتمر سيركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: التوظيف الأمثل للموارد الاقتصادية، والفرص المتاحة في الاقتصاد الوطني، والاقتصاد السعودي والبيئة العالمية، وتم تخصيص ثلاث جلسات رئيسية (جلسات متخذي القرار) لمناقشة هذه المحاور يتحدث خلالها متخذو القرار الاقتصادي في المملكة من الوزراء وكبار المسؤولين التنفيذيين ورؤساء لجان وأعضاء في مجلس الشورى. وأكد أن للقطاع الخاص السعودي أهمية كبرى ومكانة متميزة في هذا المؤتمر. وقال إن المؤتمر يركز على التوسع في جذب الاستثمارات وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين، وإيجاد فرص عمل حقيقية للخريجين. وشدد رئيس مركز الخليج للأبحاث ورئيس الجهة المشاركة في التنظيم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر على ضرورة تضافر جهود البحث العلمي بين المسؤولين والقطاع الخاص، من أجل توسيع القاعدة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل وعدم التركيز على النفط كمصدر رئيسي للدخل الوطني.