تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- تنطلق يوم الاثنين 16 جمادى الآخرة 1433ه فعاليات المؤتمر العلمي الأول لكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز تحت عنوان "الاقتصاد الوطني .. التحديات والطموحات" وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة ويستمر لمدة ثلاثة أيام . ورحب معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب بالمشاركين في هذا الحدث الاقتصادي منوها بتعاون الجهات الحكومية ومجلس الشورى وجامعات المملكة الأخرى وجميع الجهات والمؤسسات الوطنية من القطاعين الحكومي والخاص والمراكز البحثية والمنظمات والهيئات العربية والدولية التي تشارك في هذا المؤتمر العلمي المهم الذي يناقش واحدة من القضايا الملحة ألا وهي واقع ومستقبل الاقتصاد الوطني السعودي من خلال مناقشة التحديات التي تواجه هذا الاقتصاد وكيفية تجاوزها برؤى ودراسات علمية مع الإطلاع على التجارب العالمية الناجحة وبما يسلط الضوء على الفرص المتاحة في هذا الاقتصاد وكيفية تطويرها واستثمارها ويصب في قناة زيادة الاستثمارات في الاقتصاد السعودي الضخم الذي يقبل المزيد من الاستثمارات التي تتيح الملايين من فرص العمل . وقال : إن الجامعة تضع كل إمكانياتها وتحشد كل طاقاتها لإنجاح هذا المؤتمر الذي ننتظره منذ أن صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تنفيذه تحت الرعاية الكريمة . وأوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة رئيس المؤتمر الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري من جانبه أن الكلية انتهت بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث من وضع الترتيبات المتعلقة بتنظيم المؤتمر حيث تم توزيع الجلسات واختيار المتحدثين في جلسات متخذي القرار والجلسات العملية مشيراً إلى أن الكلية تمكنت من إجازة الأبحاث المعروضة على المؤتمر من قبل اللجنة العلمية وعدد هذه الأبحاث 39 بحثاً تم اختيارها من بين 100 بحث تقدم بها متخصصون وأكاديميون من جامعات ومراكز سعودية وعربية وعالمية . وبين أن فعاليات المؤتمر ستركز على ثلاثة محاور رئيسية هي : التوظيف الأمثل للموارد الاقتصادية والفرص المتاحة في الاقتصاد الوطني والاقتصاد السعودي والبيئة العالمية وتم تخصيص ثلاث جلسات رئيسية "جلسات متخذي القرار" لمناقشة هذه المحاور يتحدث خلالها متخذي القرار الاقتصادي في المملكة من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين التنفيذيين ورؤساء لجان وأعضاء في مجلس الشورى . // يتبع //