تم البارحة في جدة، عقد قران مازن حلمي عاشور مدير الموارد البشرية في شركة خطوات، وريهام عبدالواحد جزار خريجة كلية إدارة الأعمال، في جو رفرفرت عليه الفرحة والزغاريد والزفة الحجازية الأصيلة، وسط جمع من الأهل والأقرباء وأصدقاء العروسين في قاعة السلطان في جدة. وتصف العروس ريهام قصة تعارفها بزوجها، وتسرد تفاصيل هذا الحدث بقولها «تقدمت بطلب عمل في نفس الشركة التي يعمل فيها مازن، وكان هو من أجرى معي المقابلة الشخصية وفعلا تم تعييني في الشركة، بعدها بحوالي أسبوعين فاجأني بطلب رقم هاتف والدي، وتفاجأت أكثر عندما عرفت سبب ذلك عندما طلب من والدي تحديد موعد لخطبتي». وأكمل مازن الحديث عن قصة فرحه وزواجه بريهام «تقدمت والدتي لوالدتها حسب العادات وطلبتها منها، ثم طلبتها أنا من والدها والتقيتها في منزل أسرتها في النظرة الشرعية التي تختلف حتما عن النظرة في مكان العمل، وقدمت لها الشبكة في ذلك اليوم دليل إعجابي بها»، واستطرد: استمروا في التفكير شهرا والسؤال عني وبقية الإجراءات المعروفة في حالات الخطبة، إلى أن تمت الموافقة الرسمية والنهائية على طلبي، بعدها تحدد موعد عقد القران الذي تم هذه الليلة (البارحة)». والد العروس عبدالواحد جزار، قال ل«عكاظ» إنه تأمل خيرا في مازن، وأضاف «سألت عنه ووجدته ذا سيرة عطرة وأصل طيب، ذلك غير ما رأيته من أخلاقه في التعامل، وما زاد إعجابي به، أنني تذكرت عندما ذهبت إلى مكان عمل ابنتي ريهام لأطمئن على بيئة عملها، وجدت مازن يتوضأ للصلاة، وعندما تذكرت ذلك شعرت بفرحة كبيرة في قلبي أن وفقنا الله إلى ابن الحلال، ومثل مازن يشترى ولا يخاف منه ما دام أنه يخشى الله ويتقيه تأسيا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه»، وفرحتي كبيرة لا توصف بسعادة ابنتي التي أتمنى لها كل السعادة وطول العمر». وسألنا أم العروس إلهام محمد العوفي عن شعورها وهي ترى ابنتها بفستانها الأبيض في ليلة فرحتها أجابت والابتسامة تعلو محياها «سعيدة كل السعادة بتحقق حلمي، وأملي من الله عزوجل بأن أزوج أبنائي وأشهد أفراحهم أيضا، وزفاف ريهام فرحة حقيقية لا توصف، وشعور جميل أن يفرح الإنسان بفرح أولاده ويسعد لزواجهم ويراهم مستقرين في حياتهم وأتمنى لهم السعادة الدائمة في ظل مخافة الله». فيما عبرت العروس ريهام عن شعورها وفرحتها بالملكة قائلة «شعور جميل ولأول مرة أشعر به في حياتي، وفي الحقيقة أنا معجبة بشخصيته وصراحته ووضوحه ما شجعني على التفكير في الموضوع، وفي الواقع هو شخص متفاهم ويقدر اهتماماتي وقدراتي ولا يمانع في عملي حتى بعد الزواج، بل على العكس يدعمني ويقدم لي المساعدات التي تمكنني من أداء مهام وظيفتي».