غطت ملصقات الدروس الخصوصية مساحات واسعة من جدران جامعة الملك عبدالعزيز، بعدما استباحت الحرم الجامعي، في أعقاب انتشارها في كافة الطرقات والشوارع في جدة. وفيما كان واضحا أرقام الهواتف الدالة على المدرسين أصحاب الإعلانات المخالفة للنظام، لم يبرز بشكل أو بآخر حجم التعامل بالردع لهذه المخالفات، في وقت اعتبر الطلاب هذه الإعلانات تعديا على حرم الجامعة، مشيرين إلى أهمية التدخل لحسمها بدلا من الصورة المشوهة التي تشوه طلاب الجامعة، وتجعل اعتمادهم على المدرس الخصوصي أمرا واقعيا، فيما الواقع عكس ذلك. من جانبه، شدد الناطق الإعلامي في أمانة محافظة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري على أن الأمانة شرعت في إزالة مثل هذه الملصقات التي تشوه المنظر العام حيث يقوم بعض من هولاء في جعل أرقام جولاتهم على جدران المساجد وأعمدة الإنارة ومحطات الكهرباء والمدارس. وبين أن الأمانة تزيل مثل هذه الملصقات من أعمدة الإنارة في الطرقات العامة وفي المساجد، مشيرا إلى أنه من المفترض ألا يسمح المشرف على المسجد بإيجاد مثل هذه الملصقات على المسجد ومحطات الكهرباء. وأوضح أن وجود تلك الملصقات على جدران الجامعة من شؤون الجامعة، مشيرا إلى أنه لابد من تتبع هؤلاء المشوهين للمنظر العام، من قبل الجهات الأمنية المختصة، لأن الأمانة تعمل على إزالة المخالفات فقط.