أقامت جمعية الثقافة والفنون في المدينةالمنورة بالتعاون مع منتدى العالية الفني حفلا تكريميا للفنان الراحل فوزي محسون وخلال الحفل حكى الإعلامي يحي مفرح، أن أم كلثوم عندما قدمت لمكة المكرمة في الستينات وفرغت من أداء العمرة ذهبت إلى جدة وعند وصولها لفندق الكندرة طلبت من مرافقها أن يأتي بفوزي محسون حيا أو ميتا نظير ما نقله عنه الموسيقار بليغ حمدي، الذي عاش جزءا من حياته في جدة وكان معجبا بصوت محسون. من جانبه أشاد مدير منتدى العالية الفني بجهود محسون في الارتقاء بالفن في الحجاز ودفعه لمصاف الأغنية العربية من خلال ما قدمه من أغاني خالدة رسمت مسار الفن السعودي الأصيل، واعتبر الراحل أحد اهرامات الأغنية العربية، وأوضح أن الاحتفاء بمحسون يأتي ضمن تكريم الرموز التي خدمت الفن وقدمت كل ما في جعبتها للأجيال. من ناحيته أعرب إيهاب ابن الفنان محسون عن امتنانه لكل من منتدى العالية الفني وجمعية الثقافة والفنون على تكريمها لوالده، معتبرا العلاقة الفنية بين جدةوالمدينة ومكة علاقة أزلية، ونوه بعدد من الأغاني التي قدمها الفنان الراحل مثل «عشقته ولا لي في المقادير حيله»، «من بعد مزح ولعب وجد صار حبك صحيح» و «رحماني يا رحمان».