أدى انهيار حائط أحد المباني السكنية في حي كدي في مكةالمكرمة إلى إقفال المدخل الوحيد للحي ما أدى إلى تكدس الكثير من المركبات على مدخل الحي بسبب ضيق عملية الدخول والخروج من الحي حتى أصبح بعض الأهالي يستخدمون سياراتهم الخاصة في إبعاد الكتل التي انتشرت على الطريق بسبب انهيار الحائط. وأوضح محمد القارحي أن الحائط ظل لفترة طويلة آيلا للسقوط ولكن لم تتحرك الجهات المعنية في اتخاذ أي قرار تجاه الحائط، مشيرا إلى أن بعض أهالي الحي قاموا برفع عدة شكاوى لإزالة الحائط أو إعادة ترميمه من جديد ولكن دون جدوى مبينا أن انهيار الحائط تسبب في تعطيل الكثير من سكان الحي ومنعهم من الخروج لقضاء حوائجهم لا سيما أن هذا المدخل هو الوحيد للحي. وأضاف: استعمل بعض أهالي الحي سياراتهم الخاصة في ربط الكتل الصخرية المنتشرة على الطريق وإبعادها ليتمكنوا من الدخول والخروج من الحي وبين أن الأهالي تكفلوا بإبعاد ما خلفه الحائط المنهار على الطريق على حسابهم الخاص. وأوضحت حنان اليكلي أن مدخل الحي الوحيد سبب الكثير من المتاعب للأهالي لضيقه وسوء الإنارة فيه، مضيفة أن الحائط المنهار كان سببا في إتلاف الكثير من مركبات سكان الحي جراء ارتطام إحدى الكتل الصخرية بمركبة ما أدى إلى إلحاق الضرر بها. وذكر يوسف سلطان أن أهالي الحي يشتكون ضيق المدخل الوحيد للحي مما يشكل لهم الكثير من المتاعب. وأشار إلى أنه في حال وقوع حريق لا تستطيع صهاريج الدفاع المدني دخول الحي وإن وصلت تصل بعد مضي وقت طويل. من جهته أكد أمين العاصمة المقدسة المهندس أسامة البار أن هناك لجنة تابعة لأمانة العاصمة مختصة في متابعة المباني الآيلة للسقوط تقوم بمتابعة المباني أو الحوائط الآيلة للسقوط والتعاون مع صاحب المبنى في إصلاحها وإعادة ترميمها، مؤكدا أن صاحب المبنى في حال عدم تجاوبه مع اللجنة في إعادة ترميم مبناه وكف الخطر عن السكان تقوم اللجنة بإعادة ترميم المبنى أو الحائط الشبه منهار وإلزام صاحب العقار بدفع جميع الخسائر المادية.