أطلقت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (NSCSA)، المزود الرائد لخدمات النقل البحري علامتها التجارية الجديدة «البحري» في حفل رفيع المستوى أقيم في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الله سليمان الربيعان إن هذه المبادرة من جانب الشركة تأتي بعد ثلاثة عقود من الخبرات المتراكمة، والاستثمار المكثف في بناء أسطول عالمي المستوى، وتنمية قطاعات أعمالها وتطوير خدماتها، شهدت الشركة خلال السنوات الأخيرة نمواً هائلاً من بدايات متواضعة سنة 1979 كناقل وطني محلي، وواصلت الشركة تطورها إلى أن أصبحت الآن إحدى أكبر مؤسسات الشحن في العالم، والتي تجمع ما بين العراقة والخبرة وأحدث التقنيات والأنظمة، إلى جانب الفهم العميق لاحتياجات العملاء المتنوعة في مختلف الأسواق العالمية. من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة، صالح الجاسر: «تعكس العلامة التجارية الجديدة الطبيعة الديناميكية الخلاقة لمؤسستنا، إذ يشهد عالم الأعمال تغييرات سريعة ومتلاحقة، تحتّم علينا إجراء تطوير جذري مبتكر لكي نرتقي إلى مستوى التطورات ونتمكن من الاستجابة سريعاً للاحتياجات الملحة لمساهمينا على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية. ومن خلال اسمنا الجديد (البحري)، يمكننا الآن القول بكل فخر إننا لا نكتفي بالتفوق في مجال النقل البحري فحسب، بل نحقق حلم الشركة بأن تصبح مزوداً عالمياً للحلول اللوجستية المتكاملة». فبعد أن كانت الشركة في بداياتها ناقلاً للبضائع العامة، واليوم تعتبر إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم وأكثرها تنوعاً وشمولية. حيث ثابرت باستمرار على توسيع أعمالها وتنويعها حتى أصبحت تشمل قطاعات نقل النفط والغاز والكيماويات والبضائع العامة والبضائع السائبة بالإضافة إلى إدارة السفن، والتي ترتبط جميعها عبر شبكة متكاملة من خدمات الدعم، تشمل خدمات الموارد البشرية والإدارة المالية والخدمات الإلكترونية، بما يضمن أمن وسلامة وتناسق كافة عمليات (البحري) في سائر أنحاء العالم. كما أن العلامة التجارية الجديدة (البحري) ستكون مدعومة أيضاً بحضور قوي على الإنترنت من خلال موقع إلكتروني جديد ومتطور. وتمتلك البحري وتشغل 19 ناقلة كيماوية، و17 من ناقلات النفط العملاقة (VLCC)، و 4 من سفن الشحن العام وسفن الرورو، بالإضافة إلى عدد من السفن الجديدة التي يتم تجهيزها لتنضم إلى الأسطول البحري في عام 2012- 2014. وبالتالي فهي واحدة من أكبر عشرة مشغلين ومالكين لناقلات النفط العملاقة في العالم. من جانبه، قال الربيعان «إن الطلب المتنامي حول العالم يستوجب منا تقديم خدمات أكثر استجابة وفعالية. والمتطلبات الجديدة تحتاج دائماً إلى ابتكارات تجاريها. وتتمتع (البحري) اليوم بقوة وانتشار وقدرات أبعد كثيراً مما كانت عليه في بداياتها، ونحن عازمون على المضي قدماً في هذه المسيرة والإخلاص الدائم لهذه الأهداف والقيم، ما يمكننا في الوقت ذاته من المساهمة في تحقيق أهداف بلادنا».